الثلاثاء، 15 يوليو 2014

كتاب الله جاء ليكشف لنا عن قانون الحياة، وعترة رسول الله جاءت لتوضح لنا كيف نتعامل في حياتنا مع هذا القانون




حديث الجمعة
 13 رمضان 1435هـ الموافق 11 يوليو 2014م
السيد/ علي رافع

      حمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
      نستعين بالله ونستنصره، ونعوذ به من الشيطان الرجيم، نعوذ به من شرور أنفسنا، وشرور الأشرار حولنا، نسأله رحمةً، ومغفرةً، ونعمةً، وكرماً، وتوفيقاً في كل ما نمر به في حياتنا، في كل معاملاتنا، في عباداتنا، حتى نكون أهلاً لرحمته، وأهلاً لنفحاته، [إن في أيام دهركم لنفحاتٍ فتعرضوا لها](1).
      ونحن في هذه الأيام، التي ترمز لنفحات الله ولتلقِّي آيات الله، هذه الأيام والليالي، التي نرجو فيها، أن نتعرض لهذه النفحات بتأملنا وذكرنا، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191].
      عباد الله: إن الله أوجدنا على هذه الأرض، وأوجد قانوناً يحكم هذه الأرض ومن عليها، وتجلَّى علينا بهذا القانون، وعلمنا كيف نتعامل معه، يوم أرسل رسله، وأنزل كتابه، وأرشدنا إلى منهجٍ إن تمسكنا به لا نضل أبدا، وأخبرنا رسوله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ بهذا، [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تسمكتم بهما لا تضلون أبدا، فإنهما لا يفترقان أبدا](2).
      وكتاب الله، هو قانون الحياة، الذي يرشدنا ويعلمنا ما نحن مُعَرَّضون له على هذه الأرض، وكيف نسلك على هذه الأرض حتى نكمل حياتنا الأبدية. وقد جاءت كل الرسل بهذا الكتاب، وقد جُمِع الكتاب في فاتحته، ونحن نقرؤها في كل صلاة. فكان تأملنا الدائم في هذه الفاتحة هو تمسكنا بكتاب الله، وكان قيامنا في الصلاة ـ كما علمنا إياها رسول الله ـ هو تمسكنا بعترته.
      "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"[الفاتحة 2]، "..رَبِّ الْعَالَمِينَ"، رب كل الناس، "مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ"[الناس 3،2]، من وراء الكل بإحاطته. وأشارت آياتٌ كثيرة إلى أن العبرة بما يقوم به الإنسان، "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"[البقرة 62]، كل الناس، "..رَبِّ الْعَالَمِينَ".
      يتعامل الله مع الناس جميعاً برحمته، "...الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"[الفاتحة 1]، "...وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ..."[الأعراف 156]، [رحمتي غلبت عذابي](3)، "...يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ..."[البقرة 185]، يريد الله أن تكونوا أحياءاً، أن تكونوا أحراراً، أن تختاروا طريقكم، وأن تكسبوا حياتكم، لا يطلب منكم أمراً، وإنما يكشف لكم سراً.
      وما كانت أوامره إلا كشفاً لأسراره، "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"[النحل 90]، إنه أمرٌ كاشف للمقاصد والقيم والمعاني الأساسية في وجود أي مجتمعٍ على هذه الأرض، هذه رحمته، "اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ..."[الشورى 19].
      قانون الحياة يعلمنا ذلك، وكل إنسانٍ سوف يُقَوَّم على هذا الأساس، كلٌ له يومٌ سوف يُقَوَّم فيه ويحاسب فيه طبقاً لهذا القانون، " مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"[الفاتحة 4]، هذا هو كتاب الله "..رَبِّ الْعَالَمِينَ"، "...الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، " مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ".
      فماذا يجب علينا لنكسب حياتنا؟ يعلمنا الحق يوم يوضح لنا كيف يكون الإنسان الذي يستقبل كتاب الله ويتعلم قانون الحياة. لنكون كذلك، لنحاول أن نقوم في هذا الحال، "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"[الفاتحة 5].
      فقد تعلمنا قانونك الذي أرسلت وكتابك الذي أنزلت، أن طريقنا هو في أن نتعامل مع بعضنا البعض ومع الحياة حولنا بكل مظاهرها، بقانونك، وهذا معنى "إِيَّاكَ نَعْبُدُ..."، لأننا عرفنا وشهدنا أن لا طريق لنا ولا حياة لنا، إلا من خلال تعاملنا بهذا القانون، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا"[مريم 93].
      وهذا هو العلم، أن تقبل ذلك، فيكون طريقك من خلال تحليل ما ترى وما تشاهد، حتى تتعلم من آيات الله لك، "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ..."[فصلت 53]، وهذه الآيات موجودة دائماً.
      ونعلم أيضاً، أننا في حاجةٍ دائمةٍ أن نستعين بك، حتى نستطيع أن نكون كذلك، "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"، هي كل العبادات، "...وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"، هذه الكلمة تكفي لشرح كل العبادات والمناسك التي نؤديها، ندعو الله، نطلب عونا من الله، نتعرض لنفحات الله، نستقبل آيات الله، نتدبر في كل ما جاء به الله، "...إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ".
      وإن لم تهدنا يا ربنا لنكونن من الضالين، "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ"[الفاتحة 6]، عَرِّضنا في حياتنا لما يُصلِح حالنا، ولما يُغَيِّر ما فينا من ظلام، ولما يساعدنا أن نكون في طريقك المستقيم، "...مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا"[الكهف 17].
      فنحن نعلم أننا على هذه الأرض، مُعَرَّضين للنور ومُعَرَّضين للظلام، مُعَرَّضين للحق ومُعَرَّضين للباطل، وأن بنا حقٌ وأن بنا باطل، "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا"[الشمس 10:7].
      فنحن نعلم أن البشر على هذه الأرض، إما سيكونون في طريقٍ يكسبون الحياة، أو يكونون في طريقٍ يخسرون هذه الحياة، "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ"[الفاتحة 7،6].
      نريد ونسأل ونتجه، أن نكون أهلاً لهدايتك بكل حياتنا التي نعيشها، وتسبب لنا الأسباب التي بها نتجه إليك، ونتوكل عليك، ونتعامل بقانونك، ونستعين برحمتك. وهذا، ما يتكشف في آياتٍ كثيرةٍ أخرى بتفصيل، ولكن الأساس، هو في فهم هذه القيم والمقاصد الأساسية. هذا، هو التمسك بكتاب الله، أن نحاول أن نقيم هذه المعاني في وجودنا وفي حياتنا.
      والتمسك بعترة رسول الله، هي أن نتمسك بما جاء به رسول الله من منهج في أمور حياتنا، [فما خُيِّر رسول الله بين أمرين، إلا اختار أيسرهما](4)، وما اتخذ قراراً في حياته المادية الأرضية بخصوص أي أمرٍ يخص المجتمع والجماعة، إلا واستشار فيه، وأخذ بالرأي الأصلح بالمعايير الأرضية.
      لذلك، كان التوجيه الإلهيّ، هو أن نسلك هذا المسلك الذي أظهره رسول الله لنا، "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"[آل عمران 104]، "وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"[آل عمران 105].
      والبينات، هي في تطبيق منهج رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ المبني على قانون الله في كتابه، والشارح له. جاءت البينات، لتعلمنا أن نختار ما هو أصلح لمجتمعنا، وأن يكون ذلك بتواصينا بالحق وتواصينا بالصبر، وباختيار الأفضل دائماً ـ كما نرى ـ لا تغييب ولا تسويف في أمور الدنيا، وإنما واقعٌ، نجتمع لنبحث عن الأفضل.
      هذا هو المنهج النبوي، إختيار الأفضل، واختيار الأحسن، واختيار الأصلح، وهذا ما جاءت به كل الرسالات السماوية. وكما نذاكر دائماً، أن كل العبادات والمناسك ما جاءت إلا لتساعدنا أن نكون كذلك، أن نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر، أن ندعو إلى الخير، وأن نأمر بالمعروف، وأن ننهى عن المنكر.
      المعروف، ما هو أصلح، ما هو أقوم. والمنكر، هو ما يفسد، هو ما يُفرِّق، هو ما يؤدي إلى حياةٍ مظلمة سيئة. المعروف، هو كل علمٍ ظهر أو يظهر، فيه خيرٌ للناس، وفيه صلاح للمجتمع. والمنكر، هو كل أمر يظهر، فيه خرابٌ، وفيه فُرقة، وفيه فسادٌ للمجتمع.
      عباد الله: هذه قراءتنا لحديث رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا، فإنهما لا يفترقان أبدا].
      نسأل الله: أن نكون متمسكين بكتاب الله وبعترة رسول الله، حتى نكون في الطريق القويم، وعلى الصراط المستقيم.
      فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
_________________________
     
      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
      عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن كتاب الله، جاء ليكشف لنا عن قانون الحياة، وأن عترة رسول الله، جاءت لتوضح لنا كيف نتعامل في حياتنا مع هذا القانون.
      وأن المعاني الموجودة في فاتحة الكتاب، لو تذكرناها دائماً وقرأناها بعمقٍ، لوجدنا أنها المقاصد والمبادئ والمعاني والمنهج الذي يُصلِح هذه الأرض ويُصلِح من على هذه الأرض، يوم يتدبرونها ويتأملونها ويطبقونها كما شرحها ووضحها وفسرها رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ.
      وأن القيم الأساسية، هي في إدراك أن كل من على هذه الأرض، الله وراءه بإحاطته. أن كل إنسانٍ على هذه الأرض في الشرق أو الغرب، في الشمال أو الجنوب، هو في رحمة الله، وأن العبرة بما يعمل هذا الإنسان، وما يقدم لمجتمعه، وبصدقه فيما يؤمن به. وهذا، هو الإيمان، "...مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ..."[المائدة 69].
      فالإيمان، أساسه أن تدرك أن هناك ما لا تدركه، وأن تعلم أن هناك غيب، وهذا أمرٌ يستطيع كل فردٍ ـ أياً كان ـ أن يدركه، لأنه لا يعلم كل شيء. كل إنسانٍ يعرف حدود قدرته، ويعرف أنه يجهل الكثير. فأن تعرف ذلك، فلا تتعالى على الناس، وتظن أنك من تعلم كل شيء، وهذا أمرٌ يتعارض مع الفطرة البسيطة.
      فكل إنسانٍ على هذه الأرض آمن بالله بهذا المعنى، وآمن بأن هذا الوجود الذي يتحرك، والذي يُغَيِّر، والذي يتعلم، والذي يُعلِّم، وهذه القوى الموجودة فيه، هي قوةٌ وطاقةٌ لا تفنى، وهذا أيضاً مما يشاهده على هذه الأرض من أمورٍ تعلمه هذا المنهج، وأنه لا يستطيع أن يقول أن هذه الطاقة فانية. فإذا كان لا يستطيع أن يقول أيضاً أن هذه الطاقة باقية، فإنه لا يستطيع أن يقول أنها فانية، إدراكه أنه يجهل ذلك، ويقبل بالأمرين، يجعله يتساءل، ويتجه إلى هذا الغيب أن يرشده وأن يعلمه.
      ويعلم أنه على هذه الأرض، يرى كيف تحنو الأم على رضيعها، هذه الرحمة الموجودة في الإنسان، ونحن جميعاً مخلوقون، فكيف تكون علاقة خالقنا بنا، إنها علاقة رحمة، فنطمع في رحمته، ونتجه إليه من هذا المنطلق، ونعلم أن أي شيءٍ على هذه الأرض له نتيجة، وأن كل عملٍ يرتد إلى فاعله وصانعه، فنؤمن بقانون الحياة الذي يحكم بيننا.
      فحين ننظر على أرضنا، ونجد الذين يسعون في الأرض فسادا، يُقَتِّلون، ويذبحون، ويُخَرِّبون، لا يستوي هؤلاء والذين يبنون، ويُعَمِّرون، ويُحيون الأرض بعد موتها، ويخدمون، ويطببون، ويُعلِّمون، ويساعدون الناس في حياتهم، لا يستوي هؤلاء وهؤلاء.
      ونعرف أننا لننجو، علينا أن نكون من الذين يتعاملون بما هو خير، وأن نستعين دائماً بالله، وأن نطلب هدايته، وأن يهيئ لنا ما يجعلنا من الذين يُحيون، ويُعلِّمون، ويساعدون بأن يقدموا الخير للناس جميعاً، من الذين يدعون إلى الخير، من الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، بمعناه الصحيح، وليس كما يفسر البعض.
      نسأل الله: أن يحقق لنا ذلك، وأن يجعلنا كذلك.
      اللهم ونحن نتجه إليك، ونتوكل عليك، ونوكل ظهورنا إليك، ونسلم وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.
      اللهم فاكشف الغمة عنا، وعن بلدنا، وعن أرضنا.
      اللهم ادفع عنا شرور أنفسنا، وشرور الأشرار من حولنا.
      اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
اللهم لا تجعل لنا في هذه الساعة ذنباً إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجةً لنا فيها رضاك إلا قضيتها.
      اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
      اللهم ارحمنا، واغفر لنا، واعف عنا.
      "رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ"[آل عمران 8].


_______________________________

(1) " إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها ". الراوي: أبو هريرة، المحدث: العراقي – إسناده مختلف فيه.

(2)  نص الحديث الذي أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده: "إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض". ونص الحديث كما جاء في سنن الترمذي: "إني تارك فيكم ما إن استمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما".

(3) حديث شريف: "لما قضى اللهُ الخلقَ كتب في كتابِه ، فهو عنده فوقَ العرشِ : إنَّ رحمتي غلبتْ غضَبي" الراوي ،أبو هريرة، المحدث: البخاري – المصدر:  صحيح البخاري - خلاصة حكم المحدث: صحيح.

(4) "ما خُيِّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين أمرينِ ، أحدهما أيسرُ من الآخرِ ، إلا اختارَ أيسرَهما . ما لم يكن إثمًا . فإن كان إثمًا ، كان أبعدَ الناسِ منهُ . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . إلى قولِه : أيسرَهما . ولم يذكرا ما بعدَه ". الراوي: عائشة أم المؤمنين، المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلمالصفحة، خلاصة حكم المحدث : صحيح.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق