- المؤلف: ماجدة المفتي
هذه دعوة أن نتذكر وسط هذه الظروف المأساوية التي يمر بها عالمنا العربي مبدأ هاما أرساه الرسول الكريم وهو أن يكون دافعنا للعمل دائما ناتجامن وعي جماعي قوامه وأساسه هو إحقاق الحق وليس الانتقام من أي كائن مهما كان، وأن يملأ الحب قلوبناولا نجعل الحقد أو الكره يأكل قلوبنا. إن القوة هي أن يكون السلام والتسامح والمحبة في قلوبنا. وبها ننطلق للجهاد حتى لو حملنا السلاح. إننا حين ننتصر على مشاعرنا التي تبادل الكره بالكره والظلم بالظلم والوحشية بالوحشية نستطيه أن نفعل الكثير وننتصر للحق. هذا ما تدعو به كاتبة هذا المقال وتدعو القاريء إلى تجربة نركز فيها وعيناوتبشرنا بأننا لو فعلنا ذلك سيلهمنا الله بالوسائل المستقيمة التي تعيد الحقوق لأهلهاوتهيئنا للنصر أو الشهادة
فلنجرب معجزة الوعي الجماعي على طريقة غاندي
ما الذي فعله غاندي في الهند مما أفقد أكبر وأقوي إمبراطورية توازنها وأرغمها علي أن تسحب قواتها وعود إلي موطنها الأصلي بريطانيا وهي مذهولة من هذا السلاح الساحق الماحق، وهي تتساءل " هو فيه إيه ؟! " الشعب الهندي الضعيف ده إزاي هزمنا !" وتساءل رئيس البرلمان البريطاني " أنا مش فاهم لغاية دلوقتي الرجل الضعيف ده اللي اسمه غاندي، اللي ممكن يقع من نفخة هو جاب قوته دي كلها منين ؟؟! "
وأيضا ما الذي فعله الجيش المصري في عام 1973؟! ما هو اسم السلاح الساحق الماحق الذي استخدمه كل جندي وضابط مصري وهو يعبر القناه؟! والرد بسيط جداً : لقد استخدم غاندي " كنز " الوعي الجماعي الهندي. وأيضا بالمثل لقد توصل ضباط وجنود الجيش المصري بفطرتهم إلي " كنز " الوعي الجماعي المصري.
وأيضا ما الذي فعله الجيش المصري في عام 1973؟! ما هو اسم السلاح الساحق الماحق الذي استخدمه كل جندي وضابط مصري وهو يعبر القناه؟! والرد بسيط جداً : لقد استخدم غاندي " كنز " الوعي الجماعي الهندي. وأيضا بالمثل لقد توصل ضباط وجنود الجيش المصري بفطرتهم إلي " كنز " الوعي الجماعي المصري.