الخميس، 20 فبراير 2020

تأمَّل يا إنسان في وجودك، وفي مُوجِدك


حديث الجمعة 
13 جماد الثاني 1441هـ الموافق 7 فبراير 2020م
السيد/ علي رافع


حمدًا لله، وشكرًا لله، وصلاةً وسلامًا عليك يا رسول الله.
عباد الله: إنَّ ديننا يخاطبنا في كلِّ ما جاء به، وفي كلِّ ما يجيء به من آياتٍ ورسائل تُوجِّهنا إلى طريق الحياة، وكلُّ إنسانٍ يأخذ من هذه الآيات بما هو له أهل، هذا الدِّين القّيِّم أوغل فيه برفق، فإنَّ المُنبتَّ لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى(1).
إذا نظرنا إلى واقعنا، وإلى واقع الإنسان في القديم وفي الحاضر، نجد أنَّ الإنسان بتواجده على هذه الأرض نسيَ وينسى ما أودع الله فيه من قدرات، "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا"، وهذا وصفٌ لحال الإنسان.
"إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى"، واستغناء الإنسان هو في إحساسه بأنَّ كلَّ ما يريده هو حياته الظَّاهريَّة، عدم شعوره بأنَّه في حاجةٍ إلى طاقةٍ نورانيَّة، يعتقد أنَّه بقدراته المادِّيَّة قد استغنى عن حياته الرُّوحيَّة، فينشغل بالدُّنيا وما فيها دون أن يتأمَّل في رسائلها له. وهذا هو واقعنا، ليس فقط ما نفهمه وما نقرؤه من آياتٍ عن الإنسان، ولكن إذا نظر الإنسان إلى نفسه، ونظر الإنسان إلى من حوله، لوجد الحال كذلك.
الإنسان في غفلةٍ عن معنى حياته، وعن معنى وجوده، بانشغاله بذاته، وبانشغاله بمادِّيّ قيامه، وحاجاته، ومتطلَّباته، هذا واقعٌ لا ننكره في القديم والحاضر، وبالقياس، فسوف يكون الحال كذلك في القادم. فمع أنَّ الإنسان بما أودع الله فيه من عقلٍ وقلب، إلَّا أنَّه لا يُعمِلهما، ولا يستعين بهما في فهمه وإدراكه، وإنَّما يستعين بهما من أجل مادِّيِّ قيامه.
فلذلك، نجد في تاريخ البشريَّة معنى الرَّسول، والنبيِّ، والرِّسالة، والكتاب، "وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً"؛ لأنَّه مع أنَّ الكتاب موجودٌ في الإنسان بأمانة الحياة التي حمَّلها الله للإنسان، إلَّا أنَّ الواقع هو أنَّ الإنسان في حاجةٍ إلى تذكير. ولهذا، كانت الرِّسالات السَّماويَّة، وكان عباد الله الصَّالحين، وكان الأنبياء، وكان الحكماء، وكان العقلاء ـ كلُّ هؤلاء جاءوا ليُذكِّروا الإنسان برسالته على هذه الأرض، وهذا ما نطلق عليه دين الفطرة.
ولذلك، كانت الآية "لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ"، ومفهوم الدِّين الواحد. والدِّين في المقام الأوَّل ليس هو مُجرَّد أوامر ونواهي، أو مناسك وعبادات، إنَّما هو إيمانٌ وعقيدة. وليستقيم الإنسان في دين الفطرة، أو دين الحياة، أو أيِّ دينٍ ممَّا أُنزِل إلينا، فكلُّهم دينٌ واحد، وكلُّهم يدعو إلى معانٍ واحدة، ففي كلِّ دينٍ توضيحٌ وكشفٌ للإيمان، وبماذا يؤمن الإنسان، ولذلك نجد شهادة أنَّ لا إله إلَّا الله وأنَّ مُحمَّدًا رسول الله، هي أساس العقيدة، والتَّوجيه الذي نفهمه من هذه الشَّهادة هو الإيمان بالغيب، والإيمان بالشَّهادة.
تأمَّل يا إنسان في وجودك، وفي مُوجِدك، هل تستطيع أن تعرف ما وراء هذا الوجود، أو أن تحيط به؟ إنَّك تؤمن ـ وهذا هو طريقك ـ تؤمن بأنَّ هناك قوَّةً وراء هذا الكون، وهذا ما تُشير إليه الآية: "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ"، وما لفظ الجلالة: الله، إلَّا إشارةٌ إلى هذا الغيب، وما هذه الكلمة في كلِّ دينٍ إلَّا إشارةٌ إلى هذا الغيب.
وهذا ما يصل إليه الإنسان أيضًا بفطرته حين يتأمَّل في قدراته، وينظر إلى وجوده، وينظر إلى ما أعطاه الله من عقلٍ ـ أو هكذا أطلقنا عليه ـ أو من وعيٍ، أو من قدرةٍ على التَّجريد، أو ما أوجد فيه من علمٍ مُسَبَّق، أو ما أوجد فيه من فطرةٍ ـ كلُّ هذه الكلمات تشير إلى نفس المعنى، وهي قدرة الإنسان الدَّاخليَّة التي تُمكِّنه من أن يؤمن بالغيب.
وفي نفس الوقت، حين ينظر في هذا الكون لما يستطيع أن يراه، ويبحث وراءه، ويُنقِّب فيما يحدث، وكيف يحدث، بقدراته، وإمكاناته، وملاحظاته، وقدرته على الإدراك، قدرته على المشاهدة، قدرته على السَّمع، قدرته على الحِسِّ، قدرته على الحركة وعلى الفعل ـ حين يمارس هذه القدرات، ثم يُرجِع ما يشاهده وما يلاحظه إلى العقل، إلى هذه القدرة الدَّاخليَّة، الفطريَّة، الذَّكيَّة، يُمكِّنه ذلك من أن يعرف أشياءً أخرى، وهذا ما نطلق عليه العلم التَّجريبيّ الذي نفهم به ما يدور حولنا. فهذه هي الشَّهادة.
وما كانت كلُّ الأسباب المشهودة لنا إلَّا رسائل من الله إلينا، وما كان ظهور الرُّسل إلَّا شهادةٌ تحمل رسائل الله لنا، فكانت شهادة أنَّ مُحمَّدًا رسول الله هي تعبيرٌ عن إيماننا بالشَّهادة، وما كان تذكير الإنسان للإنسان إلَّا إيمانٌ بالشَّهادة، وما كان معنى التَّواصي بالحقَّ والتَّواصي بالصَّبر إلَّا تذكيرٌ بالشَّهادة.
فالعقيدة الرَّاسخة هي الأساس الذي يبني عليه الإنسان، وما كانت كلُّ الأوامر الأخرى إلَّا للبناء فوق هذا الأساس، وهي ما يمكن أن يصل إليه الإنسان يوم يُعمِل هذه الفطرة وهذه القدرة الموجودة في داخله، وبإعماله لهذه القدرة الدَّاخليَّة سوف يصل إلى مكارم الأخلاق، وإلى حُسن التَّعامل مع الكائنات، وإلى العمل الصَّالح المثمر، وإلى التَّعاون والتّكافل مع إخوانه، وإلى كلِّ القيم الصَّالحة التي جاءت في كلِّ الأديان، فما جاءت إلَّا لتُذكِّر الإنسان بما يستطيع أن يصل إليه؛ لأنَّ الإنسان ـ كما قلنا في بداية الحديث ـ غافلٌ عن هذه المعاني فيه.  
فيتصوَّر الإنسان أنَّ الدِّين شيءٌ مُحدَث، وأنَّ الأشياء التي أمَر بها، أنَّ الأمر هو الذي أكسبها صلاحها، ولا يعلم أنَّ الصَّلاح موجودٌ فيها بذاتها، وأنَّ الدِّين ما جاء إلَّا ليُذكِّر بها، فكلُّ عملٍ صالحٍ هو صالحٌ لأنَّه كذلك، وما الأمر به إلَّا كشفٌ لصلاحه. وما الأمر به إلَّا ليتبيَّن للإنسان حين يعرض هذا الأمر على ما يمكن أن يصل إليه بعقله فيجده متطابقًا مع ما أُمِر به، فيعلم أنَّه الحقُّ، ويعلم أنَّ الرِّسالة التي وصلت إليه هي الحقُّ فيستقبلها.   
كلُّ هذا في التَّعامل نستطيع أن نلحظه، فكلُّ تعاملٍ صالحٍ يَنتج من فطرتنا ومن عقولنا، وما رسائل الحقِّ لنا به إلَّا لتذكيرنا، فإذا وجدنا اختلافًا بين ما نفعله وبين ما نتلقَّاه، فكَّرنا، ورجعنا، وتأمَّلنا، لنجد الحقَّ.
فقد نجد الحقَّ فيما بُلِّغنا به، وأنَّنا انحرفنا عنه، بأن نرجع إلى عقولنا وقلوبنا، ونبحث فيهما عمَّا هو الحقُّ، وقد نجده متوافقًا مع ما بُلِّغنا إيَّاه. وإذا حمل لنا إنسانٌ رسالةً وقال أنَّها من الحقِّ، وعرضناها على قلوبنا وعقولنا، فذهبت عقولنا إلى عدم التَّوافق معها، أدركنا أنَّ هناك خطأً ما، فلا نُسِّلم أبدًا إلَّا بما نجده في قلوبنا وفي عقولنا، ونعيد التَّفكير في كلِّ ما نتلقَّاه، ونبحث عن مصدره حتَّى نتوافق.
وهذا أمرٌ حتميّ؛ لأنَّ حياتنا مملوءةٌ بالمفاهيم الخاطئة التي تُنسب إلى الحقِّ، ولذلك وجب علينا أن نُعمِل كلَّ الأدوات حتَّى نكتشف ما يتوافق مع فطرتنا، والإنسان مسئولٌ عمَّا يفعل، مهما قيل له، ومهما حاول الذي يقول له أن يُوحِي إليه بأنَّه يتكلَّم باسم الله أو بحكم الله، فواجبٌ عليه أن يبحث، وأن يعرف.
عباد الله: الحقُّ يُعلِّمنا ذلك يوم يُشير إلى أنَّ هناك آياتٍ متشابهات، ويفهمها النَّاس بمفاهيم مختلفة، وهذا من فضل الله ورحمته؛ لأنَّ المتشابهات هنا هي ما تحتمل أكثر من معنى، وهو أمرٌ شائعٌ في اللغة، وأمرٌ شائعٌ في نزول الحقِّ إلى الواقع، وإلى التَّطبيق، وإلى عالم المادَّة، وإلى عالم اللغة، ومن هنا يكون كلُّ إنسانٍ مسئولًا، ولا يستمع إلى إنسانٍ آخر بظنِّ أنَّه أعلم منه، ومسئولًا أن يبحث، وأن يتعلَّم، وأن يعرف.
إذا اختار أن يتخلَّى عن هذه المسئوليَّة، فهو أيضًا مسئولٌ عن ذلك، "إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ"، يوم يقول الشَّيطان: "وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم"، "وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"، فالمسئوليَّة هنا هي مسئوليَّة الإنسان.
ما نريد أن نُوضِّحه هنا هو أنَّ دين الفطرة، وهو موجودٌ في الإنسان، هو الأساس الذي نحتكم إليه، وأنَّ الدِّيانات ما جاءت إلا لتُذكِّر الإنسان بمعاني الفطرة فيه، وتتوافق مع ما فيه.
وأنَّ الجزء الآخر من الدِّين والذي يتعلَّق بأداء مناسك ـ كما نُشير دائمًا ـ ما هي إلَّا تعبيرٌ عن أسلوب حياةٍ يُوضِّح ويساعد الإنسان على مواصلة حياته، وهذا ما نتحدَّث عنه كثيرًا في معنى الصَّلاة، وفي معنى الصَّوم، وفي معنى الزَّكاة، وفي معنى الحجِّ، فكلُّها وسائل للإنسان ليتواصل مع الحقِّ الأعلى، وإذا شعر بالافتقار، وبالحاجة، وبالطَّلب، فإنَّه يتوجَّه إلى الغيب في كلِّ عباداته وفي كلِّ ذكره.
فهو مع إدراكه لقدرته على أن يفهم وعلى أن يدرك، إلَّا أنَّه أيضًا في لحظاتٍ حين يغمُّ عليه الأمر، ويريد أن يبحث عن الحقيقة، فقد لا يجد أمامه إلَّا أن يتَّجه إلى الغيب، وأن يُوصَل بالغيب، وأن يدعو الغيب فيصلِّي، وأن يجاهد نفسه الأمَّارة بالسُّوء فيصوم، وأن يتَّجه إلى قبلة الحقِّ على أرضه ليأخذ مددًا، وليأخذ قوَّةً، وليساعد إخوانه في البشريَّة، فيأخذ بهذه المساعدة طاقةً روحيَّةً ومعنويَّة تساعده على معرفة طريقه الرُّوحيّ الحقِّيّ.
عباد الله: نسأل الله أن يوفِّقنا لما فيه خيرنا، ولما فيه صلاحنا
فحمدًا لله، وشكرًا لله، وصلاةً وسلامًا عليك يا رسول الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
عباد الله: ما أردنا أن نُوضِّحه اليوم: هو معنى أنَّ الإسلام دين الفطرة، وما هي فطرة الإنسان التي فطر الله الإنسان عليها، وما هي علاقة الإنسان بفطرته مع ما تلقَّاه ويتلقَّاه من رسائل الغيب، ومن كتبه، ومن سيرة رسله، وسيرة أنبيائه وأوليائه، ما يسمعه وما يقرؤه، كيف يتعامل معه، وكيف يستفيد منه، وأنَّ عليه أن يعرض كلَّ أمرٍ على قلبه وعلى عقله، حتَّى يتبيَّن له أنَّه الحقُّ، فالحقُّ بالنِّسبة للإنسان هو ما يعتقده كذلك، هذا في تفاعله مع حياته الأرضيَّة.
بجانب ذلك، يدرك أنَّ هناك غيبًا لا يستطيع أن يحيط به، فلا يتكلَّم باسمه، ولا ينسب إليه أمرًا، ولا يحاول أن يستخدم هذا الغيب لإقناع إنسانٍ آخر، بتصوُّره أنَّه هو الذي يعلم الغيب ويعلم ما أراد الغيب، وهذا ما يمارسه الكثيرون بظنِّهم أنَّهم يوم يتلون آيةً أنَّهم بذلك يُردِّدون حكم الله وأمر الله، وأنَّ هذا هو ما يريد الله.
الله أعلم دائمًا بمراده، ونحن حين نقرأ فإنَّنا علينا أن نأخذ ما نقرؤه لنفهمه بقلوبنا وعقولنا، فإذا كانت قلوبنا طاهرة، مسَّ قلوبنا معنى من المعاني الحقيَّة، ولا نستطيع مع ذلك أن نقول أنَّ هذا هو المعنى الوحيد لآيةٍ أو لكلمةٍ سمعناها، أو قرأناها، أو تلوناها.
فنحن في تفاعلٍ دائم مع آيات الله، نأخذ منها، ونتفكَّر ونتأمَّل فيها، ونذكرها، ونتذكَّرها، لنتفاعل معها وتتفاعل معنا، فيُنتِج هذا التَّفاعل حياةً، ويجعلنا أحياءً بتفاعلنا معها وتفاعلها معنا، وهذا هو الذِّكر.
"فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى، سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى، وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى، الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى، ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى"، "سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى" الذي لا يقول أنِّي عالِمٌ عَلِمت ما أراد الله، وإنَّما يخشى الله، يقول هذا ما فهمت، وهذا ما شعرت، وهذا ما أحسست، والله أكبر، والله أعلم.
هذا هو الذي سينتفع من التَّذكير، وسينتفع من الذِّكر، وسينتفع من التَّوجيه، وسينتفع من تلاوته، وسينتفع من قراءته، وسينتفع من استماعه، أمَّا الذي يُردِّد دون وعيٍ ولا فهم، ويُقصِر المعنى على صورةٍ واحدة أدركها، ويعتقد أنَّه لا معنىً آخر لها، فهو بذلك لا يخشى، إنَّه يتجرَّأ على الغيب.
عباد الله: نسأل الله أن يوفِّقنا لما فيه خيرنا، ولما فيه صلاحنا، وأن يجعلنا عبادًا له خالصين، لوجهه قاصدين.
اللهم وهذا حالنا، وهذا قيامنا، نتَّجه إليك، ونتوكَّل عليك، ونوكل ظهورنا إليك، ونسلم وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلَّا إليك.
اللهم فاكشف الغمَّة عنَّا، وعن بلدنا، وعن أرضنا.
اللهم ادفع عنَّا شرور أنفسنا، وشرور الأشرار من حولنا.
اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
اللهم أرنا الحقَّ حقًّا وارزقنا اتِّباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.  
اللهم لا تجعل لنا في هذه السَّاعة ذنبًا إلَّا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته، ولا حاجةً لنا فيها رضاك إلَّا قضيتها.
اللهم ارحمنا، واغفر لنا، واعف عنا.
يا أرحم الرَّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرَّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرَّاحمين ارحمنا.
______________________

(1)    مأخوذ من حديث شريف أخرجه البزار عن جابر في الجامع الصغير للسيوطي ضعيف "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى"، ويقويه حديث صحيح عن أحمد بن حنبل بلفظ: "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق" صحيح.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق