الجمعة، 12 أبريل 2013

يريد الله بعباده اليسر لا العسر


حمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.          
الحمد لله، والحمد دائماً لله، والشكر دائماً لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
عباد الله: تدبروا آيات الله، وتعلموا منهج رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ وهو يدعونا إلى التفكر والتأمل والتدبر، وإلى أن ندعو بالتي هي أحسن: 
"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"[فصلت 34]
[يَسِّر ولا تُعَسِّر، بَشِّر ولا تُنَفِّر](1) 
[أُمِرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم](2)



 وأن ندعو إلى سبيل ربنا "...بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ..."[النحل 125] 
وألا نجادل إلا "...بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ..."[النحل 125].
وأن الأحسن، هو ما تعارفنا عليه، ونتعارف عليه، بما يُصلِح حالنا ويُقَوِّم أمرنا. لذلك، نرى أن المقياس الذي يجب أن نقيس عليه، هو ما يُصلِح حالنا، ويُقَوِّم أمرنا، وليس كلام إنسانٍ أياً كان، أو فهمه أياً كان 
"... وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."[آل عمران 64].
لذلك، فإن الدعوة التي تقوم على تقديس إنسانٍ أياً كان، في حاضرٍ أو في قديم، دون وعيٍ ودون فهم لما يقوله هذا الإنسان، وتطبيقه على الواقع ـ فإن هذه الدعوة، ليست هي الدعوة التي أُمِرنا بها في ديننا، الدعوة المبنية على العقل، وعلى صالح الإنسان وخير الإنسان.
كذلك، لا تستقيم الدعوة المبنية على ما تعلمناه في ديننا، على تكفيرِ، أو إقصاءِ، أو الحطِّ من شأن أي إنسان، سواء كان ذلك، لجنسه، أو لدينه، أو لعقيدته، أو لمذهبه، أياً كان. وإنما تكون الدعوة، على أساس أن كل إنسانٍ حرٌ في اختياره، والتعامل معه، يكون على أساس عمله ومعاملته مع الآخرين.
فلا يصح أن تنظر إلى شعبٍ كامل، أو دولةٍ كاملة، وتصفها بالكفر والفجور، وتنصح بعدم التعامل معها أو استقبالها، لأن عقيدتها تختلف مع عقيدتك. ففي كل جماعةٍ، وفي كل دولةٍ، وفي كل شعبٍ، من هو على حق ومن هو على باطل، من يُقدِّم الخير ومن يُقدِّم الشر.
لذلك، فلا تُدخِل فهمك ولا عقيدتك، في أن تصف الآخرين بأوصافٍ لا تليق بأحدٍ، لا تليق بإنسانٍ 
"...لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ..."[الحجرات 11].
          إن الدعوة، على أساس تقديس إنسانٍ بعينه، أدت في مجتمعاتٍ، إلى أن يكفر الناس برجال الدين، بل أن يكفروا بالدين في الأساس، لأن الذين يتمسحون به، لم يجعلهم الدين رجالاً خالصين صادقين. لذلك، رفض الناس الدين في مجتمعاتٍ كثيرة، رفضوه كله، من رجاله، ومن الذين يتمسحون به، ومن الذين يلوكون آياته بألسنتهم.
وهذا، من جانب الذين رفضوا، خطأٌ كبير، لأنهم أيضاً لم يُفَرِّقوا بين منطق الحق، وبين الذين يتمسحون به، فربطوا الدين برجاله الغير صادقين. فإن كان هذا خطأً منهم، فإن ذلك لا يقلل من الخطأ، الذي ارتكبه الرجال الذين يتمسحون بالدين.
وها نحن نرى في مجتمعاتنا هذا المسلك، الذي يُنَفِّر الناس من الدين، بأقوالٍ، وبمعتقداتٍ، والتكرار لكلماتٍ، لا تحبب الناس في أن يلتحقوا بهذا الدين، أو أن يمارسوا شعائره، التي لن تغير هؤلاء الذين يقيمون الشعائر كل يوم، الذين يقومون الليل ويصومون الدهر، ولكن لم يغيرهم ذلك.
فالذي قتل الإمام علي ــ كرم الله وجهه ــ كان من هؤلاء الذين يقومون الليل ويصومون الدهر، ولكن لم يجعله قيامه، ولا يجعله صومه، يفهم الحق أو يُقَدِّر الحق أو أن يَتَعَرَّف على الحق، وإنما أعماه عن الحق، بسوء نيته، وبِقِلَّة فهمه، وبعدم تقدير عقله، لأنه تَمَسَّح بكلماتٍ سمعها دون أن يفهمها، ودون أن يعرفها.
ونحن نرى كثيرين من هؤلاء اليوم، يخرجون علينا في أماكن كثيرة، يقولون ويقولون، ويعيدون ويزيدون، في أمورٍ لا محل لها، ولا واقع لها في حياتنا، ولا في ديننا الحقيّ. لذلك، فلا يجب أن نفعل كما فعل السابقون، بأن نربط بين هؤلاء وديننا، وإنما علينا، أن نقرأ نحن ديننا قراءةً عميقةً متفهمةً، تدعو للذي هو أحسن والذي هو خير.
أما الدعوة المبنية على أساس التمييز، بين أننا نحن على حقٍ مطلق، وأن الآخر الذي لا يؤمن بما نؤمن، هو على باطلٍ مطلق، لا ننظر إلى أعماله ولا إلى معاملاته، وإنما نوصمه بهذا، لمجرد أنه ينتمي إلى مجموعةٍ، قد يكون منها متحدثون يسيئون التعبير، ولا يفهمون عقيدتهم فهماً صحيحاً.
هذه الدعوة المبنية على هذا التمييز، تسببت في تاريخنا إلى حروبٍ كثيرة، وصراعاتٍ متتالية، وإلى اقتتالٍ بين جماعاتٍ وبين دولٍ وبين مجتمعاتٍ، قُتِل فيها الكثيرون بظن دينٍ، وبظن دفاعٍ عن دينٍ.
وما كان هذا دفاعاً عن دين، فالدين، لا يعرف الحروب التي يقتتل فيها الناس بظن عقيدةٍ، إنما أمر الناس أن يكونوا في حوارٍ، وفي تواصٍ بالحجة، وبالموعظة الحسنة، وبالكلمة السواء 
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ..." هؤلاء ـ ولم يسمعوا إلى الكلمة السواء، "...فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"[آل عمران 64] "اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ..." [الحج/69] 
لا يدين أحدٌ أحداً على هذه الأرض، وإنما يتعامل معه كإنسان.
قد أُمِرنا في آيةٍ، أن الذين لا يقاتلوننا ولا يخرجوننا من ديارنا، لا ينهانا الله أن نَبَرَّهم وأن نتعامل معهم. فالتعامل مع الإنسان، هو تعاملٌ مع إنسان، هو خلق الله، خلقه الله بهذا الشكل وعلى هذه الصورة. وهذا الإنسان، اختار طريقه بعقله، الذي أوجده الله فيه. هذه مسئوليته، ولا يحاسبه على هذه المسئولية، إلا خالقه، بقانونه الذي كشفه له بفطرته، وبما أوجد فيه من قدرةٍ على التمييز بين الحق والباطل.
عباد الله: نسأل الله: أن نرجع إلى ديننا حقاً، وأن نتعلم دعوته إلينا، وأن ندعوه بما علمنا، وأن نتكلم بما فَهَّمَنا ودَرَّكَنا، وأن نكون أداة خيرٍ، وأداة رحمةٍ، نخفض جناح الذل من الرحمة، أن نيَسِّر ولا نُعَسِّر، نُبَشِّر ولا ننفِّر.
نُكبِر الإنسان، بما أودع الله فيه من سرٍ، وما أودع فيه من أمانةٍ ومن رسالةٍ. نتعامل معه بما يتعامل هو معنا، وبما يُظهِر من عملٍ صالحٍ كان أو طالح. إن كان عمله صالحاً قبلناه، وإن كان عمله طالحاً قَوَّمناه بالموعظة الحسنة، وبالدعوة الحسنة، بالرفق وباللين.
عباد الله: نريد أن نكون أمةً صالحةً، تدعو إلى الخير، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله،
نسأل الله: أن يوفقنا لذلك، وأن يحقق لنا ذلك.
فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
_______________________

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
عباد الله: هناك أمران، يجب أن نتمسك بهما، وأن يتمسك بهما كل داعٍ يدعو إلى الحق وإلى الخير.
الأمر الأول: هو أن يُعَرِّف الناس، أن الدين هو ما يُصلِح حالهم، ويُقَوِّم أمرهم، من الواقع وفي الواقع، لا لأن فلاناً قال ذلك، أو كان فهمه كذلك، ولكن، لأن ذلك سوف يؤدي إلى أثرٍ حسنٍ في المجتمع، وأنه سوف يغير المجتمع إلى أفضل وإلى أقوم.
فلا ندعو بأمرٍ أو حكمٍ يُنَفِّر الناس، لأنهم يرون فيه، أنه سوف يؤدي إلى مفسدة، وأنه بتطبيقه بصورةٍ معينة في مجتمعٍ معين، لن يؤدي إلى عدلٍ، ونظل ندعو بهذا الحكم، دون أن ننظر إلى الواقع، وإلى تأثير هذا الحكم على الواقع، بظن إيمانٍ، وبظن آيةٍ نكون قد فهمناها بتطبيق هذا الحكم، بصورةٍ معينة.
علينا في هذه الحالة، أن نرجع إلى مقصد الحكم، وإلى مقصد الآية، وإلى شروط تطبيق الحكم فيها، لأننا في النهاية، نطمع أننا بتطبيقنا لهذا الحكم، بالصورة التي تؤدي إلى خير المجتمع ـ هذا، هو المقياس المُعتبر الذي نُقَدِّره، والذي نتمسك به، وليس لأن هناك قولٌ بأن يُطبَّق كذلك مهما كان الحال، لأن هذا هو حكم الله، فهذه، [كلمة حقٍ يراد بها باطل](3).
فحكم الله، أكبر من ذلك بكثير
 "يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ..."[البقرة 185]
يريد بكم الخير، يريد بكم الصلاح، يريد بكم الفلاح، يرحمكم، ويخفض لكم جناح الذل من الرحمة، ويُقَدِّر ضعفكم، ويُقَدِّر تقصيركم. فعليكم، ألا تكونوا مدركين غير ذلك، بسوء فهمٍ، أو بظن إيمانٍ. وهذا، ليس من الإيمان في شيء. لذلك، فالأمر الأول الذي نقوله، أن الأثر للحكم في المجتمع، والأثر للقول في المجتمع، هو الأساس الذي يجب أن نبني عليه.
حين نقول للناس مثلا: "وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ..."[العنكبوت 64]، لا يكون تفسيرنا لها، أن نترك الناس على هذه الأرض، لا يجدون قوت يومهم، أو أن يتحكم فيهم البعض، دون أن يعطوهم حقوقهم، بظن دينٍ، وبظن أن لهم الآخرة، وأن هؤلاء لهم الدنيا، هذه مقولةٌ، يستخدمها رجال الدين، أو استخدمها رجال الدين في عصورٍ، مما أدى إلى رفض الدين، وإلى عدم قبوله، وهي ليست بحقيقة.
وإن كانت هناك بعض الآيات، التي تبشر الذين يتعرضون لمحنٍ على هذه الأرض، بحياة أفضل بعد هذه الأرض، إلا أن هذا، لا يعني أن نتركهم على هذه الأرض، يعانون، ونحن نملك أن نساعدهم. فدائماً، لا يجب أن نجتزئ آيةً، من المفهوم الكليّ.
فإذا كنا نتكلم عن أن الإنسان، حين يعاني على هذه الأرض، فإن له في ذلك رحمة من الله، تَكفيرٌ لسيئاته، ورَفعٌ لدرجاته، فلا يعني ذلك ـ إذا كنا نحن حاكمون أو متخذو قرار ـ أن نضاعف له من مِحَنه، حتى يُكَفِّر الله عنه سيئاته ويَرفَع درجاته. فهذا، ليس دورنا، وليس العمل الذي يجب أن نقوم به ونحن مسئولون. إذا كنا مسئولين، فعلينا، أن نراعي ضعف الناس، وحاجة الناس، واحتياجات الناس المختلفة. علينا، أن ندبر الأمر، وأن نوفر الفرص للناس، لتتعلم، ولتعمل، ولتعيش عيشةً كريمة.
الأمر الثاني: في التعامل بين الناس، وهم مختلفون في عقائدهم وفي تصورهم لهذه الحياة: لا يجب أن نُدخِل هذه العقيدة التي يعتقدها أي إنسانٍ، في تعاملنا معه كإنسان، في التعامل الأرضي، في استقباله، أو في البيع له، أو في الشراء منه، أو في أي صورةٍ من صور التعامل الماديّ.
إنه تعاملٌ قائمٌ على الاستقامة فيه، الاستقامة في هذا التعامل، في العدل في هذا التعامل: 
"وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ" [المطففين1ـ3]. العدل في التعامل.لا يجب أن نُفرِّق بين الناس بسبب جنسهم، أو عقيدتهم، أو أي صورةٍ أخرى، إلا عملهم. إن أحسنوا، أثبناهم، وتعاملنا معهم، وشجعناهم. وإن أخطأوا وخدعوا وغدروا، قَوَّمناهم، ولم نتعامل معهم، لا لأنهم من عقيدةٍ أو من جنسٍ آخر، ولكن، لأنهم لم يحسنوا في تعاملهم.
علينا، أن نتعامل بالظاهر، في كل التعاملات الأرضية، لأن الأرض هي ظاهر. لا نتعامل ببواطنهم، ولا بعقائدهم، ولا نحاربهم إلا إذا حاربونا. فهذا، هو الأساس: التعايش. لا يكون أبداً الدين، سبباً في حربٍ أو في صراعٍ، إذا كنا نفهم الدين حقاً، لأن الدين، يخاطب الإنسان في أن يرقى بوجوده، وفي أن يعامل الكائنات كلها برحمةٍ وبكرمٍ وباحترامٍ، لأنها خلق الله.
فالذين يخرجون علينا اليوم، ويُصَنِّفون الناس، ويطلبون عدم التعامل معهم، لأنهم كذا وكذا، هذا، لا يليق بداعيةٍ لدينٍ، إنما عليه، أن يحترم الناس جميعاً، وأن يُقَدِّر الناس جميعاً.
عباد الله: نحن في حاجةٍ إلى مراجعة أنفسنا، وإلى مراجعة حديثنا وخطابنا، حتى نرجع إلى إسلامنا حقاً، ونرجع إلى ما جاء به رسولنا ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ حقاً، فنكون حقاً مسلمين، ونكون حقاً مؤمنين، ونكون حقاً محسنين.
فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
          اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك، تعلم ما بنا وتعلم ما عليه الناس حولنا.
اللهم ونحن نتجه إليك، ونتوكل عليك، ونوكل ظهورنا إليك، ونسلم وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.
اللهم فاكشف الغمة عنا، وعن بلدنا وعن أرضنا.
اللهم ادفع عنا شرور أنفسنا، وشرور الأشرار من حولنا.
اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
اللهم لا تجعل لنا في هذه الساعة ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته ولا حاجةً لنا فيها رضاك إلا قضيتها.
اللهم ارحمنا، واغفر لنا، واعف عنا.
"رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ"[آل عمران  8].
_________________________

(1) "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا".الراوي: أنس بن مالك، المحدث: البخاري.

(2)      حديث شريف أخرجه الديلمي بسند ضعيف. يقويه: ذكره أبو الحسن التيجي في كتاب "العقل": بعثنا معاشر الأنبياء نخاطب الناس على قدر عقولهم"، يقويه أن له شاهداً من حديث البخاري"حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله"، أيضاً مقولة عبد الله بن مسعود قال: "ما أنت بمحدث حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" صحيح مسلم.

(3)             مقولة للإمام علي كرم الله وجهه.

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق