الاثنين، 27 أكتوبر 2014

علينا أن نتفاعل مع ديننا وآيات الحق لنا، بكل طاقاتنا، حتى نكون بذلك أهلاً لرحمات الله ونفحاته




حديث الجمعة
 30 ذو الحجة 1435هـ الموافق 24 أكتوبر 2014م
السيد/ علي رافع



حمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.

الحمد لله، والحمد دائماً لله، والشكر دائماً لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

عباد الله: يا من ترجون لقاء الله، ويا من تجتمعون على ذكر الله، حديث الحق مُوَجَّهٌ لكم، يكشف لكم أسرار حياتكم، وقانون خَلْقِكم، ومستقبل وجودكم. يكشف لكم ما هو واجبٌ عليكم أن تقوموا به في حاضركم، لتكسبوا كَرَّتكم ولتكونوا أحياءاً عند ربكم تُرزقون.

دين الله يخاطبكم، يخاطب عقولكم، ويخاطب قلوبكم، ويخاطب ضمائركم، خطاباً حياً يتفاعل معكم، يتفاعل مع ما أعطاكم من نعمٍ، يتفاعل مع واقعكم، مع حاضركم، مع أحداث حياتكم. إنه حديثٌ متجدد، حديثٌ حيّ، وليس حديثاً جامداً. لذلك، فإن الدين ــ كما نقول دائماً ــ هو منهج حياة.

و[حين سئل رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ عن الفرقة الناجية قال: هم الذين يقومون فيما أنا وأصحابي عليه](1)، وقد اتخذت بعض الجماعات هذه المقولة، وفهمتها على أنها التقليد الأعمى لما كان عليه الحال منذ أربعة عشر قرناً.

ولكننا، حين نتأمل في هذا الحديث، وحين نضع نصب أعيننا أن القضية هي قضية منهج، وليست قضية شكل، فإن اتباع الرسول ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ هو في اتباع منهجه، وليس في اتباع شكلٍ من الأشكال، كان الناس قائمين عليه في ذلك الوقت.

ومنهج الرسول ــ عليه الصلاة والسلام ــ كان في إعمال العقل، وفي التجريب، وفي السؤال والشورى. فحين أمر أصحابه بعدم تأبير النخل، فلم يؤتِ ثماراً، قال لهم فلتعودوا إلى ما كنتم عليه(2). فما نقوم به في الحياة الدنيا هو تجريبٌ دائم. يسري ذلك على كل شيء، في كل الأمور الظاهرية، في كل الأمور الواقعية.

وحين كان في موقعة بدر، سأل أصحابه الرأي في أين يعسكرون، فقالوا رأياً مخالفاً لرأيه ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ فنزل عند رأيهم، لأنه وجد فيه أمراً أكثر صحةً من حيث الحرب والتدبير.

[وما خُيِّر رسول الله في أمرين إلا واختار أيسرهما](3)، وقال لأصحابه: "يسروا ولا تعسروا...](4)، وقال: [هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى](5)، وهذا يعني العمق في التفكير، وعدم أخذ الأمور بأشكالها وصورها، وإنما بمقاصدها وأهدافها.

بل أن أصحاب رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ حين وجدوا أموراً جَدَّت، فاستخدموا منهج الرسول ــ عليه الصلاة والسلام ــ لم يترددوا في أن يغيروا في الشكل الذي كانوا عليه في عهد الرسول.

فكان الرسول يعطي جزءاً من الزكاة للمؤلفة قلوبهم، ولكن حين وجد صحابة الرسول أن هذا الأمر لم يصبح له واقع، لعدم وجود هذه الفئة، ما ترددوا في أن يخصصوا هذا الجزء في مخرجٍ آخر للزكاة.

وهكذا، أمورٌ كثيرة، كان الصحابة حين يتبعون منهج رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ لا يجدون حرجاً في أن يغيروا شكلاً ظاهرياً، إذا لم يكن هناك حاجةٌ إليه، لم يقفوا أمام أمرٍ وأخذوا بظاهر القول أو ظاهر الفعل، وقالوا علينا أن نستمر عليه.

فكيف نجيئ بعد أربعة عشر قرناً ونقول أننا نريد أن نقوم في شكلٍ، أو في أشكالٍ، أو في صورٍ كانت منذ أربعة عشر قرناً، وأصبح هناك الكثير مما يحول بيننا وبين تنفيذها بهذا الشكل، وإن كنا قادرين على أن ننفذها بشكلٍ آخر ونحقق المقصد منها، ولكننا نقف عاجزين عن أن نتحرك، أو أن نخطو خطوةً إلى الأمام.

ما نريد أن نقوله في ذلك: أن الاتباع والاقتداء لا يكون في ظاهرٍ، وفي شكلٍ، وفي صورةٍ، وإنما يكون في منهجٍ، وفي مقصدٍ نقوم عليه ولا نحيد عنه. بل أننا نجد هذا المعنى في آيات القرآن الكريم، وهو يوجه الأمة إلى ما يجب عليها أن تفعله، "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..."[آل عمران 104]*، ويؤمنون بالله.

عباد الله: ما نراه هنا، أن اتباع منهج رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ هو التفاعل مع الواقع، التفاعل مع الحياة، التفاعل مع ما أعطانا الله من قدرات.

فلم  يعطنا الله العقل لنهمله، ولم يعطنا القلب لنفرط فيه، ولم يعطنا القدرة على التغيير بالعمل ونتركها، لم يعطنا الضمير لنُمِيته، إنما أعطانا كل ما أعطانا لنُفعِّل كل هذا العطاء، خاصةً فيما هو لنا ظاهرٌ من أمور الحياة، ونستطيع أن نقيسه، وأن نعلم الخير فيه ـ الخير بمعاييرنا.

فأن نُعلِّم الناس أفضل من أن نجعلهم جُهلاء، وأن نُطبب الناس أفضل من أن نتركهم مرضى، وأن نُغْنِي الناس أفضل من أن نتركهم فقراء، وأن نعيش في سلامٍ ووئام كلٌّ يعمل، أفضل من أن نعيش في تناحرٍ وحربٍ وصراع على أمورٍ تافهة لا تساوي شيئاً.

لا نقول أننا نفعل هذا، ونقتل هذا، ونسرق هذا، ونُرهِب هذا، لأننا نريد أن نقيم الدين. فالدين هو أن نعيش في سلام، وأن نعيش في وئام، وأن نعيش في تبادل للمعارف، دون قهرٍ، ودون جبرٍ، وإنما بالمحبة، كلٌّ يعبر عما يراه، وكلٌّ يحترم الآخر، وكلٌّ يلجأ إلى ما يجتمع عليه المجموع، من خيرٍ يريدون أن يحققوه.

ومن لا يتفق مع هذا المجموع، لا مانع من أن يُعارض ما يقولونه، ويبين وجهة نظره في ضعف منطق المجموع، واختيارهم، دون قهرٍ، ودون إرهابٍ، ودون تعللٍ بدينٍ، أو بغيبٍ لا يعلمه هو، ولا يستطيع أن يحكم حكماً نهائياً أن هذه هي إرادة الغيب، أو أن هذه هي إرادة الله، أو أن هذا هو معنى الآية التي يذكرها أو التي يستخدمها، فالله أعلم دائماً بمراده.

وإنما علينا نحن، أن نتعامل بما نرى نحن أنه الخير في حياتنا، "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ..."، لا نستطيع هنا أن نقول: أن ربما يكون الخير فيما نكرهه وفيما لا نرى أنه خير، لأننا لا نعلم، لا نستطيع أن نفعل ذلك. لا نستطيع أن نسير خطوةً في طريقٍ سليم، ونحن غير معتقدين في سلامة هذا الطريق.

فإذا قال فردٌ إني أُطبق هذا الأمر لأن الله أمر به، وهو لا يستطيع أن يوقن يقيناً كاملاً أن هذا هو معنى الآية، وفي نفس الوقت، إذا طبقها بصورةٍ ما، تُحدِث أثراً سيئاً في المجتمع، فهو أمام أمرٍ يراه سيئاً بتقديره وتقدير إخوانه وتقدير مجتمعه، وظنٍ أن الله يريد ذلك، بظنه هو، فأي الأمرين نُطبِّق؟ .

علينا أن نجد مخرجاً، والله قد جعل لنا مخرجاً، فأمرنا أن ندعو إلى الخير بما نراه، وعلمنا أن هناك معانٍ كثيرة، وكما قال الإمام علي ــ كرم الله وجهه ــ: [القرآن حَمَّال أوجه]. لذلك، فإن علينا أن نتبع في النهاية، المفهوم الذي يتوافق مع ما نرى أنه الخير في واقعنا، خاصةً إذا كان للآية أكثر من مفهوم، وهذا هو حال معظم، أو أغلب، أو كل الآيات.

إنما هناك فئة، صَنَّفت أموراً، وجعلتها غير قابلة لفهمٍ آخر ولطريقةٍ أخرى في التطبيق، فضَيَّقت واسعاً، عَسَّرت أمور الدين، ولم تُيسِّرها للناس.

نريد أن نتفاعل مع آيات الله بقلوبنا وعقولنا، وأن ننظر إلى واقعنا متفاعلين معه، آخذين من الآيات المعاني التي تجعل حياتنا أفضل، والتي تجعل طلبنا لله أكثر، والتي تتوافق مع الواقع الذي نعيشه ومع الشهادة التي نراها، لا بظن غيبٍ نتوهمه، فالغيب أكبر من أن نحيط به.

علاقتنا بالغيب، هي علاقة صلة نطلبها لنصحح طريقنا، يوم نكون أهلاً لتلقي رحمات ونفحات الغيب، ولن نتلقى هذه النفحات، إلا إذا كنا صادقين في حاضرنا وفي شهادتنا، ومُفَعِّلين كل طاقاتنا ـ سنكون بذلك أهلاً لتلقي الغيب ونفحاته ورحماته.

عباد الله: نسأل الله: أن يوفقنا لذلك، وأن يجعلنا أهلاً لذلك.

فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.

_______________________



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن علينا أن نتفاعل مع ديننا وآيات الحق لنا، بكل طاقاتنا، حتى نكون بذلك أهلاً لرحمات الله ونفحاته، وأن إعمالِنا لما أعطانا الله فيما نستطيع أن نقيسه من أمورٍ في حياتنا، هو أمرٌ أساسيّ، "...العقل أصل ديني، والمعرفة رأس مالي..."(6).

وقد يحدث خلطٌ بين هذا المفهوم، وبين أمورٍ غيبيةٍ في الدين، وهذه الأمور ليس محلها العقل من ناحية الشكل. فأنت لا تستطيع بالعقل أن تحدد شكل الصلاة، وأن شكل الصلاة بهذه الصورة أفضل من هذه الصورة، لأنه أمرٌ توقيفيّ، أنك تُقيم الصلاة.

فإقامتك للصلاة هنا، هي معنى يحدث بأشكالٍ وصورٍ كثيرة، والآية تقول لنا: "وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى"[الأعلى 15]. والصلاة هي دعاء، فدعاؤك صلاة، وطلبك من الله صلاة، وإقامتك للصلاة بالشكل المنسكيّ صلاة، يوم تجعلها دعاءاً لله، أن تقوم في صلةٍ معه.

إننا نستطيع أن نفهم بعقولنا مقصد الصلاة، الذي هو أساسه إقامة صلةٍ بالغيب، إذا كنا نؤمن به. لذلك، جاءت الآية "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ..."[البقرة 3،2]، فإقامتك للصلاة، هي إيمانٌ بالغيب، أنك تريد أن تُوصَل بهذا الغيب الذي تؤمن به، فأي شكلٍ هنا ليس هو القضية.

فإذا كان رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ سَنَّ لك سنة وعلمك أمراً، فأنت وأنت تقوم به تُوصَل أيضاً برسول الله. وهذا أمرٌ لا نناقشه بالعقل، بمعنى أن نناقش شكل الصلاة، أو عدد ركعاتها، أو أي صورةٍ أخرى من أركانها مثلاً، وهكذا في كل العبادات. إنما العقل هنا هو أن نفهم، أو نحاول أن نفهم، أو أن يكون لنا فهم في مفهوم ما نقوم به ـ أن يكون لنا فهم في إقامتنا لما نقوم به.

أما إذا تكلمنا عن معاملاتنا وأحوالنا، فنحن أدرى بشئون دنيانا، وإنما نتبع مقاصد الحق التي علمنا إياها، "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"[النحل 90].

اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك، تعلم ما بنا، وتعلم ما عليه الناس حولنا.

اللهم ونحن نتجه إليك، ونتوكل عليك، ونوكل ظهورنا إليك، ونسلم وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.

اللهم فاكشف الغمة عنا، وعن بلدنا، وعن أرضنا.

اللهم ادفع عنا شرور أنفسنا، وشرور الأشرار من حولنا.

اللهم فكن لنا في الصغير والكبير من شأننا.

اللهم لا تجعل لنا في هذه الساعة ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا حاجةً لنا فيها رضاك إلا قضيتها، ولا ظلماً إلا رفعته.

اللهم فاجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.

اللهم ارحمنا، واغفر لنا، وتب علينا.

يا أرحم الراحمين ارحمنا، يا أرحم الراحمين ارحمنا، يا أرحم الراحمين ارحمنا.













_______________________

(1)  افترقتْ اليهودُ على إحدى وسبعينَ فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ، وافترقتْ النصارى على اثنتين وسبعين فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ، وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ. وفي لفظٍ: على ثلاثٍ وسبعينَ ملةٍ، وفي روايةٍ قالوا: يا رسولَ اللهِ مَن الفرقةُ الناجيةُ؟ قال: من كانَ على مثلِ ما أنا عليه اليومُ وأصحابي، وفي روايةٍ قال: هي الجماعةُ يدُ اللهِ على الجماعةِ". المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى، خلاصة حكم المحدث: صحيح مشهور في السنن والمسانيد.


(2)                    أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون . فقال " لو لم تفعلوا لصلح " قال فخرج شيصا . فمر بهم فقال " ما لنخلكم ؟ " قالوا : قلت كذا وكذا . قال " أنتم أعلم بأمر دنياكم".الراوي: أنس بن مالك ، المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم ، وفي رواية أخري : "سمع أصواتا فقال ما هذا الصوت قالوا النخل يؤبرونها فقال لو لم يفعلوا لصلح فلم يؤبروا عامئذ فصار شيصا فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إن كان شيئا من أمر دنياكم فشأنكم به وإن كان من أمور دينكم فإلي". الراوي: عائشة ، المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح ابن ماجه. 


(3)                    " ما خُيِّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين أمرينِ ، أحدهما أيسرُ من الآخرِ ، إلا اختارَ أيسرَهما . ما لم يكن إثمًا . فإن كان إثمًا ، كان أبعدَ الناسِ منهُ . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . إلى قولِه : أيسرَهما . ولم يذكرا ما بعدَه ". الراوي: عائشة أم المؤمنين، المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم – الصفحة، خلاصة حكم المحدث : صحيح.


(4)                    يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا .الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 69.


(5)                    حديث شريف أخرجه البزار عن جابر في الجامع الصغير للسيوطي ضعيف " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى"، ويقويه حديث صحيح عن أحمد بن حنبل بلفظ :"إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق " صحيح .


* "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ..."[آل عمران 110].


(6) سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سنته فقال : المعرفة رأس مالي والعقل أصل ديني والحب أساسي والشوق مركبي وذكر الله أنيسي والثقة كنزي والحزن رفيقي والعلم سلاحي والصبر ردائي والرضا غنيمتي والعجز فخري والزهد حرفتي واليقين قوتي والصدق شفيعي والطاعة حبي والجهاد خلقي وقرة عيني في الصلاة .الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 5/85.خلاصة حكم المحدث: لم أجد له إسنادا


        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق