الخميس، 12 مايو 2016

إن ما نستطيع أن نتعامل معه هو ما هو مشهودٌ لنا، وأول مشهودٍ لنا هو وجودنا

حديث الجمعة 
16 جمادى الثاني 1437هـ الموافق 25 مارس 2016م
     السيد/ علي رافع

حمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
الحمد لله، والحمد دائماً لله، والشكر دائماً لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
عباد الله: تدبروا آيات الله بعقولكم وقلوبكم، متجهين إلى الله دائماً أن يفتح قلوبكم لتتلقوا ما تحمله هذه الآيات من نورٍ ورحمة، تحيي قلوبكم، وتنير عقولكم، وتطهر أرواحكم، وتزكي نفوسكم.
مدركين أن الخطوة الأولى تبدأ منكم، "من تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً ، ومن جاءني مشياً جئته هرولةً"(1)، "...ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ..."[غافر 60]، "...عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ..."[المائدة 105]، "...وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"[النحل 118]، "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"[الزلزلة 8،7]، [كلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته](2).
إن ما نستطيع أن نتعامل معه هو ما هو مشهودٌ لنا، وأول مشهودٍ لنا هو وجودنا، هو ذاتنا، هو قيامنا البشريّ، هو وجودنا الإنسانيّ، هي إرادتنا، هي قدرتنا، عقولنا، قلوبنا، ضمائرنا. لذلك، وجب علينا أن نُفعِّل هذه الطاقات الكامنة فينا، وأن نُعمِل ما أودع الله فينا من قدرة العقل، ونعمة الإحساس، وتمييز الضمير.
ومن فعل ذلك، هيأ نفسه لتوفيق الغيب. "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"[الليل 11:5].
"مَن أَعْطَى"، هو بدءٌ يبدؤه الإنسان، هو كل ما يصدر عن الإنسان، هو كل ما يقدم الإنسان لأخيه الإنسان، بعلمٍ، أو خدمةٍ، أو مالٍ، أو علاجٍ، أو تعليمٍ ـ أي شيءٍ يستطيع أن يقدمه.
وفي هذا العطاء يتعامل مع الله، وهذا هو معنى "...وَاتَّقَى..."، لأن العطاء إذا كان بغير تقوى، وبهدفٍ ماديٍّ فقط، فإنه يفقد هذه الطاقة التي تُصلِح حال الإنسان، وتجعله مهيأً لأن يُيَسر للحسنى، "...لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى..."[البقرة 264].
فالبدء إذاً من الإنسان، وهذه هي أولى خطوات الطريق. إن بعض الناس يتصورون أنهم يريدون أن يعرفوا حكمة وجودهم على هذه الأرض، ولماذا خلقهم الله، إنهم يريدون أن يتكلموا مع الله، يريدون أن يسألوا الله: لماذا خلقهم؟ ولم يبدأوا هم بأن ينظروا إلى كيانهم وإلى وجودهم، فلينظروا فيما يستطيعون أن ينظروا إليه، ويبدأوا في التفكير من هذا الوجود القائم، الذي هو خلق الله، ليسألوا أنفسهم أولاً: ماذا يريدون هم الآن؟
إنهم قائمون على هذه الأرض فماذا يريدون؟ ولماذا يريدون هذا أو ذاك؟ لماذا يحبون أمراً ويكرهون آخراً؟ إنهم حين يسألون هذا السؤال، سوف يجدون أن هذا ما هم فيه قائمون، وقد لا يجدون تفسيراً لكثيرٍ مما هم فيه قائمون، وما هم فيه يرغبون، وما له يعملون، وللطريق الذي فيه يسيرون. وجودهم فيه سرٌّ لا يعلمونه يحركهم، وهناك في أعماق نفوسهم ما يجعلهم يفضلون أمراً ويكرهون أمراً آخر.
فإذا أرادوا أن يسألوا الله فليبدأوا بسؤال أنفسهم، وليبدأوا بإعداد أنفسهم لما يرون أنه الخير وأنه الصلاح والفلاح. وليعلموا أنه لا مانع من أن يتجهوا إلى الله بسؤالهم، بأن ينير طريقهم، وأن ينير بصائرهم، وأن يعلمهم ما هم قادرون عليه، "...لاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء..."[البقرة 255]، فيؤهلهم لأن يعلموا أكثر، يوم يكونون أهلاً لهذا العلم، بأن يبحثوا ويتفكروا ويتدبروا.
ويضرب لنا مثلاً في "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ.."[آل عمران/191]، ماذا يفعلون؟ "...يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]، يتفكرون فيما هو مشهودٌ لهم في وجودهم، وفي الموجودات حولهم، في العالم المنظور، فيجدون إجابةً على سؤالهم بتفكرهم في خلق السماوات والأرض، "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."[عمران 191]، يدركون أن وراء هذا الخلق حكمة، ووراء خلقهم حكمة، وأن عليهم في قيامهم هذا أن يتفاعلوا بما أودع الله فيهم من سرٍّ، فيتدبرون، ويذكرون، ويتعلمون، ويدركون أن الطريق في الله لا نهاية له.
فنحن نتكلم على اللا نهاية وعلى ما لا نهاية له، مع أننا لا نستطيع أن نتصور ذلك واقعاً ملموساً؛ لأن هذا هو سرّ اللا نهاية، أنه إدراكٌ بأن هناك ما لا ندركه، فنعبر عن هذا الذي لا نستطيع أن ندركه باللا نهاية.
إن عقولنا محدودة، يوم نرى أن الكون يتمدد ويتسع بسرعةٍ متناهية في الكِبَر، إلى أين يتسع، وأين يتسع، وفيمَ يتسع؟ لا نستطيع أن نعلم، ونقول في عالمٍ لا نهائيّ، فندرك أننا لا نستطيع أن ندرك، فنرجع إلى حاضرنا، وإلى واقعنا، وإلى ما نستطيع أن نقدمه اليوم في حياتنا، مميزين بين الحق والباطل بالنسبة لنا، بين الخير والشر بالنسبة لنا.
مدركين دائماً أن الحاضر وإخلاصنا فيه هو ما يُحيي مستقبلنا، وهو ما يُصلِح ماضينا. فالحاضر هو الذي يجب أن نركز فيه، وأن نقوم فيه، وأن نعمل فيه، وأن نعطي بقدر استطاعتنا، وأن نخلص في عطائنا متقين الله.
عباد الله: هكذا نتعلم من آيات الله، ونقرأ ما فيها من توجيهٍ إلهيٍّ لنا، بأن نعكس البصر إلى داخلنا، وأن نتعلم من وجودنا ومن قائمنا ومن حاضرنا، لنكون عباداً له خالصين، ولنكون عباداً له صالحين. هكذا نُذكِّر أنفسنا دائماً حتى لا نضل الطريق، وحتى نكون في طريق الله سائرين، داعينه دوماً أن يهدينا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم، ولا الضالين.
نسأل الله: أن يوفقنا لذلك، وأن يجعلنا أهلاً لذلك.
فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
______________________

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن نبدأ بأنفسنا، وأن نبدأ بحاضرنا، وأن نبدأ بقدراتنا وبإرادتنا وبضمائرنا، بعقولنا، بقلوبنا، نقدم ما نستطيع أن نقدمه، أن نكون في معنى "..مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى"، ليُيَسّر لنا الله اليُسرى. يُيَسّر لنا طريق الصلاح والفلاح، ليعدنا لنكون أهلاً لنفحاته ورحماته.
وهذا أملنا أن نكون أهلاً لرحمة الله، وأن نكون من الذين يخشون الله، "...إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء..."[فاطر 28]. فأن نكون علماء نخشى الله، خشيتنا هي معنى تقوى الله، هي معنى "وَاتَّقَى" بعد العطاء.
وكما أن التقوى تعني التعامل مع الله، فهي تعني في نفس الوقت خشية الله، وخشية الله ألّا يتصور الإنسان نفسه قد وصل إلى الكمال، "...وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ..."[آل عمران 28]، يحذركم الله قانونه، وقانون الله أن يكون الإنسان متواضعاً مفتقراً إلى الله.
لذلك، نجد معنى "...مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى".  "بَخِلَ"، امتنع عن العطاء، بظن أنه قد أعطى الكثير ولا يجب أن يفعل أكثر. "وَاسْتَغْنَى"، ظن أنه ليس في حاجةٍ إلى رحمة الله ولا إلى توفيق الله فقد وصل إلى الكمال. "وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى"، ظن أن ليس هناك أحسن ولا أفضل ولا أقوم ولا أعلى، ظن أنه قد وصل إلى الأفضل، ولا يوجد أفضل.
فخشية الله هي ما علمنا إياه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ [لا يدخل الجنة أحدكم بعمله، حتى أنت يا رسول الله، حتى أنا ما لم يتغمدن الله برحمته](3)، إنها خشية الله؛ لأن الإنسان كما أن فيه نور الله ففيه ظلام نفسـه، "وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ..."[يوسف 53].
وهكذا، فإن الإنسان لا يستطيع أن يحكم أنه قد هزم نفسه، لا يستطيع أن يقول كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ [كان لي شيطان، ولكن الله أعانني عليه فأسلم](4)، لا يستطيع أحدٌ منا أن يقول ذلك.
ورسول الله وقد رأى ذلك وقاله، ما منعه ذلك من أن يقول: [ها أنا رسول الله بينكم ولا أدري ما يفعل بي غدا](5)، لم يمنعه ذلك أن يقول: [لن يدخل الجنة أحدكم بعمله، حتى أنت يا رسول الله، حتى أنا]. يعلمنا أن مهما كشف الله للإنسان، فربما رأى إنسانٌ أنه قد وصل مقاماً ما، إلا أنه عليه أن يتأدب مع الله، كما علمه رسول الله.
ونجد الصوفية وقد تعلموا هذا الدرس، حين يخاطب الشيخ مريده، فيقول له: [أنا أخشى من برد الرضا والتسليم، كما تخشى أنت من حَرِّ الاختيار والتدبير](6)، إذا كان الإنسان في حاله يشكو من صعوبة الاختيار ومن قسوته وقسوة التدبير فيما يجب أن يفعله وما لا يجب أن يفعله، فهو يحاسب نفسه دائماً، هذا ما نقول عنه حَرّ الاختيار والتدبير، فشيخه يقول إني وقد تغلبت على ذلك وأصبحت راضياً ومُسَلِّماً، إلا أنني أيضاً أخشى من هذا الحال.
فأنت وأنت في حرِّ الاختيار والتدبير تلجأ إلى الله وتسأل الله أن يوفقك، فإذا كنت في برد الرضا والتسليم، فربما تنسى أن تذكر الله وأن تسأل الله؛ لأنك أصبح كل شيء عندك سواء، استوى تبرها بترابها عندك، ربما يكون الأمر كذلك، إلا أن ذلك لا يجب أن يشغلك عن ذكر الله، وعن طلب أن تكون أكبر في الله، وأن ذلك إن انشغلت به عن ذكر الله، ربما رجعت إلى ما هو أدنى من ذلك، وأدنى من أدنى من ذلك، وهذا معنى "...وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ..."، فهذا قانونه.
فالقضية ليست مقاماً تصل إليه، وليست حالاً تصل إليه، ولكن القضية الدائمة هي أن تكون في انشغالٍ دائم بذكر الله، وفي أن تكون أفضل في الله، وأن تكون أهلاً لرحمة الله، وهكذا يعلمنا رسول الله أيضاً في قوله: [إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله في اليوم سبعين مرة، أأغيان أغيار يا رسول الله؟ بل هي أغيان أنوار](7).
 عباد الله: فلنبدأ بأنفسنا، ولنبدأ بأن نُرجِع البصر إلى داخلنا، وليسأل كلٌّ نفسه: ماذا يريد، وما هو هدفه، وما هي قبلته، ومن هو رسوله، ومن هو قدوته؟ ماذا يرجو من هذه الحياة، وماذا يرجو من وجوده عليها؟ يسأل نفسه بصدق، ويسأل نفسه فيما يفعله وفيما يقدمه، وليحاول دائماً أن يكون فيمن أعطى واتقى وصدق بالحسنى، وأن يبتعد عن أن يبخل أو يستغني أو يكذب بالحسنى، بل يكون دائماً في عطاءٍ دائمٍ مستمرٍ، في تقوى الله دائمٍ مستمرٍ، وفي خشية الله في دوامٍ وفي استمرار.
اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك، تعلم ما بنا، وتعلم ما عليه الناس حولنا.
اللهم ونحن نتجه إليك، ونتوكل عليك، ونوكل ظهورنا إليك، ونسلم وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا   منجى منك إلا إليك.
    اللهم فاكشف الغمة عنا، وعن بلدنا، وعن أرضنا.
    اللهم ادفع عنا شرور أنفسنا، وشرور الأشرار من حولنا.
    اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
    اللهم ارحمنا، واغفر لنا، واعف عنا.
    يا أرحم الراحمين ارحمنا، يا أرحم الراحمين ارحمنا، يا أرحم الراحمين ارحمنا.
_____________________

(1)   حديث قدسي أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي وابن ماجة: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، وإن تقرب إلي بشبر، تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة". 

(2)    جاء بسنن الترمذي: ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم أنه‏ ‏قال ‏" ‏ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"‏.

(3)    "لا يُدخل أحدكم الجنة عمله، قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة وفضل" حديث شريف رواه أحمد بهذا اللفظ ورواه البخاري ومسلم هكذا "سددوا وقاربوا وابشروا فإنه لن يُدخل الجنة أحدكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمه ".

(4)    جاء الحديث في مسند أحمد بن حنبل بصيغ متعددة منها " ليس منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الشياطين قالوا وأنت يا رسول الله قال نعم ولكن الله أعانني عليه فأسلم " . وأيضاً " ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الملائكة ومن الجن قالوا وأنت يا رسول الله قال وانا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ولا يأمرني إلا بخير " وكذلك: " فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم قلنا ومنك يا رسول الله قال ومني ولكن الله أعانني عليه فأسلم " كذلك جاء بصيغ مختلفة عند مسلم والترمذي والنسائي والدرامي .   

(5)    حديث شريف ، نصه (قال صلى الله عليه وسلم :"هذا أنا رسول الله , والله ما أدرى ما يصنع بي") ، وفى رواية أخرى " قال صلى الله عليه وسلم :ما أدرى وأنا رسول الله ما يفعل بى ولا بكم" .(أخرجه احمد ابن حنبل- مسند احمد بن حنبل).

(6)    في حوار بين الشيخ إبن مشيش وتلميذه أبي الحسن الشاذلي: "قال الشيخ إبن مشّيش لتلميذه أبي الحسن رضي الله عنهما ( إنّي أشكو برد الرضا والتسليم كما تشكو أنت حرّ التدبير والإختيار )".

(7)    الحديث الشريف كما أخرجه مسلم هو :" إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ". الجزء الثاني هو ما قيل عن رؤية للإمام أبي حسن الشاذلي حيث رأى الرسول صلى الله عليه وسلم .

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق