الثلاثاء، 23 يناير 2018

كيف يتحوّل الإنسان إلى مُذكِّرٍ لنفسه وللآخرين

حديث الجمعة 
7 صفر 1438هـ الموافق 27 أكتوبر 2017م
السيد/ علي رافع

حمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
الحمد لله، والحمد دائماً لله، والشّكر دائماً لله، والصّلاة والسّلام دائماً على رسول الله.
عباد الله: إنّ الإنسان في حاجةٍ دائمةٍ إلى أن يُذكَّر من داخله ومن خارجه، "فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى، سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى، وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى"[الأعلى 11:9]، "... اذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ..."[الكهف 24]، أذكر ربّك إذا نسيت، فيها توجيهٌ إلى أن يُذكِّر الإنسان نفسه من داخله، "وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"[الذاريات 21]، و"... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..."[الرعد 11]، "... إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ..."[العنكبوت 45].
كلّ هذه التّوجيهات، تتحدّث وتذكِّر بأنّ ينبع التّذكير من داخل الإنسان بما أودع الله في الإنسان من فطرةٍ ومن سرٍّ إلهيّ. وهناك التّذكير من الخارج، وهو تذكيرٌ مستمرّ، ظهر وتجلّى في الرّسالات السّماويّة، برسلٍ وأنبياءٍ يُذكِّرون النّاس بمعنى الحياة وبقوانين هذه الحياة.
واستمرّ بعد هذه الرّسالات بالقانون الإلهيّ: "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ..."[فصلت 53]، واستمرّ هذا التّذكير أيضاً فيما أُخبِرنا به عن رسول الله ـ  صلوات الله وسلامه عليه ـ: [علماء أمّتى كأنبياء بني إسرائيل](1)، وعن وجود عباد الرّحمن في دوام، "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا"[الفرقان 63]، و[الخير فيّ وفي أمّتي إلى يوم القيامة](2)، "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ..."*[آل عمران 104].
لذلك، فإنّ التّذكير من الخارج مستمرّ ولم ينقطع أبداً عن هذه الأرض، فالإنسان في حاجةٍ إلى ذلك. ودعوة الحقّ هي أن يُذكِّر الإنسان نفسه، ويُذكِّر إخوانه في الله. وكلّ إنسانٍ هو أداة تذكيرٍ لنفسه، وهو أداةٌ لتذكير إخوانه، "... تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"[العصر 3].
وليستقيم الإنسان كما أُمِر، فإنّه مطالبٌ بأن يُقوِّم ما فيه من طاقاتٍ وإمكاناتٍ على تذكير نفسه وتذكير النّاس، ولا يكون ذلك إلّا بالتّأمّل والتّفكّر والتّدبّر، وإلّا بالذّكر والتّقوى والمجاهدة المستمرّة لنفسه ولما فيه من شيطانٍ يريد ألّا يأمره بخير، أن يعينه الله عليه فلا يأمره إلّا بخير.
ولذلك، كان التّذكير في كلّ الرّسالات السّماويّة للإنسان، بإعداد وجوده، وإصلاح هذا الوجود وتقويمه، ليكون أداة خيرٍ لنفسه وللآخرين. وكلّ مُذكِّرٍ ذكَّر إخوانه بذلك، وكلّ داعٍ دعا إلى ذلك، وكلّ عبدٍ لله صادقٍ دعا إلى ذلك، وكلّ وليٍّ أخبر بذلك.
فرسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وهو يعلّمنا أن نتفكّر ونتدبّر، ويساعدنا على أن نزن الأمور بميزان الحقّ، وأن يلفت أنظارنا إلى أن نفكّر فيما نقوم به، قال لنا: [كم من مصلٍّ لم يزدد بصلاته من الله إلّا بعدا](3)، و[من لم تنهه صلاته فلا صلاة له](4) و[الصّلاة عادة، والصّوم جلادة، والدّين المعاملة](5).
يلفت أنظارنا بذلك إلى أن نتدبّر فيما نقوم به من أعمال، حتّى فيما نقول عليه أنّه أوامر إلهيّة، وفي عباداتٍ ربّانيّة من صلاةٍ، وصومٍ، وحجٍّ، وزكاةٍ، وغير ذلك من معاملاتٍ وسلوكياتٍ نلتزم بها ـ يوجِّه نظرنا أن نتأمّل في كلّ ذلك، لا نكون فقط مؤدّين، وإنّما نكون متفكّرين متدبّرين، وهذا توجيهٌ لإصلاح وجود الإنسان، حتّى لا يكون أداة قولٍ دون وعيٍ ودون فهم.
والقرآن مليءٌ بالتّوجيهات للإنسان لأن يتفكّر ويتدبّر، بل أنّه يصف حال الإنسان الصّادق والعبد الصّالح ـ كما نكرّر كثيراً هذه الآية ـ: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. يتفكّرون ويتدبّرون، هو أساس إصلاح الإنسان لنفسه. فإصلاح الإنسان لنفسه، يبدأ من التفكّر والتدبّر.
وإذا نظرنا في حالاتنا الأرضيّة، وجدنا أنّ أساس العلم الصّحيح، والذي يُنتِج أثاراً إيجابيّة على البيئة والمجتمع ككلّ، هو التّأمّل والتّفكّر الصّحيح. فكلّ مُنتَجٍ نافعٍ للبشريّة، جاء نتيجة تفكير عالمٍ فيما يراه وفيما يشهده. وهذا ما حدا بالعلماء أن يوجِّهوا إلى البداية بالمشاهدة والملاحظة والمراقبة.
لذلك، فرّق كثيرون بين أن تنظر بعينيك فترى أشياءً أمامك، ولكنّك لا ترى، لا يتحوّل هذا النّظر إلى رؤية، فالرّؤية هي أن يتحوّل ما تراه إلى تأمّلٍ في داخلك. وكذلك في أن تنصت بأذنيك فتسمع كلاماً سمعاً ظاهريّاً، ولكنّك لا تسمع ما في هذا الكلام من حكمةٍ إلهيّة، لذلك كانت الآية: "... أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ..."[الكهف 26].
فالإنسان الذي يسمع بحقّ، ويبصر بحقّ، ويشعر بحقّ ـ يتحوّل كلّ ما يراه ويسمعه ويشعر به، إلى حكمةٍ في داخله. تقوده رؤيته وسمعه وشعوره، إلى أن يدرك أمراً جديداً بالنّسبة له، وقد يكون جديداً بالنّسبة للنّاس جميعاً، وهذا ما نراه واضحاً جليّاً فيما يخترعه إنسانٌ من مُنتَجٍ بصورةٍ لم يعرفها النّاس من قبل. هذا الإبداع أو الابتكار أو الاختراع، هو ناتجٌ عن استقامةٍ في الرّؤية، وفي التّفكير والتّحليل، للوصول إلى نتيجة.
وهذا لا يكون فقط في الحياة الظّاهريّة، وهناك من يحلو لهم أن يفصلوا بين منهج الحياة الأرضيّة أو ما نطلق عليه المنهج العلميّ وبين الدّين، مع أنّ الدّين يدعو إلى هذا المنهج العلميّ، "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ..."[العنكبوت 20]، يدعو النّاس إلى التّفكّر والتّأمّل والتّدبّر في آيات الله، "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ..."، فهناك من سيرى، فيتبيّن له أنّه الحقّ، وهناك من لم ير، تمرّ الآيات أمامه مرّ الكرام فلا يستفيد منها شيئاً.
آيات القرآن وأحاديث رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ أيضاً، هناك من يقرأها ولا تتجاوز قراءته لها إلّا مجرّد التّرديد بشفاه، ولكنّه لا تصل إليه ما تحمله هذه الآيات من معانٍ وأبعادٍ حقّيّة.
ففي كلّ الأحوال، نحن في حاجةٍ أن نكون قادرين على أن نرى ونسمع ونشعر، وأن نتفكّر ونتدبّر فيما نراه ونسمعه ونشعر به، هكذا يتحوّل الإنسان إلى مُذكِّرٍ لنفسه وللآخرين، يصبح عند الإنسان ما يتواصى به مع إخوانه، يصبح عند الإنسان ما يأمر به من معروفٍ، ويصبح عند الإنسان ما ينهى عنه من منكرٍ.
فقد تبلورت رؤاه إلى معروفٍ يدعو به، وإلى منكرٍ ينهى عنه، فيكون مفرداً من مفرداتٍ، وفرداً من أفرادٍ، وعبداً من عبادٍ، ورجلاً من رجالٍ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. أمّا الذي لا يرى، ولا يسمع، ولا يقرأ، ولا يتدبّر، ولا يفكّر، ولا يذكر، ولا يعمل ـ فكيف يتكون عنده منكرٌ ينهى عنه، أو معروفٌ يأمر به.
عباد الله: الدّعوة الدّائمة للإنسان أن يتعلّم، والتّعلُّم يكون بالتّأمّل والتّدبّر، ويكون بالمشاهدة قبل كلّ ذلك. [أطلبوا العلم ولو في الصّين](6)، ولو في أيّ مكانٍ، من أيّ إنسانٍ، [طلب العلم فريضةٌ على كلّ مسلمٍ ومسلمة](7)، والعلم هو ما تحدَّثنا به من علمٍ ينتج عن مشاهدةٍ وعن تفكّرٍ وتدبّرٍ، لا عن ترديدٍ أو نقلٍ.
فحتّى ما هو معروفٌ من نتائج وصل لها علماءٌ، لا تصبح أنت عالماً بها إلّا إذا مررت بما مرّ به هذا العالم، فتُفكِّر في الأمر، وتُفكِّر لماذا وصل إلى هذه النّتيجة التي نقلها إليك؟ وما هي المشاهدات التي أدّت به إلى ذلك؟ وما هو التّحليل الذي قام به لذلك؟ وما هي النّتيجة التي استخلصها من هذا التحليل؟
وهذا يُطبّق أيضاً على كلّ ما وصل إليه السّابقون من أحكامٍ ونتائج، في أمورٍ منسوبةٍ إلى الدّين. مطلوبٌ من كلّ إنسانٍ متفكّرٍ متدبّرٍ، أن يحلّل كيف وصلوا إلى ذلك، وربّما يصل إلى نتيجةٍ مخالفة فيكون كشفاً جديداً.
وهذا كما يحدث في العلم الماديّ، فكم من مسلّماتٍ كان النّاس يسيرون وراءها، ثم غيّروا هذه المسلّمات؛ لأنّهم وجدوا في الأسلوب الذي وصل إليه من قال بها خللاً، صوّبوه وأصلحوه. وهذا واردٌ في كلّ أمرٍ، وفي كلّ نتيجةٍ، وفي كلّ حكمٍ، حتّى لو كان منسوباً إلى عالمٍ دينيّ، أو إلى رجلٍ من السّلف الصّالح. فالإنسان غير معصومٍ من الخطأ في أيّ حال.
عباد الله: نسأل الله: أن نكون أهلاً لذكره، وأهلاً لعلمه، وأهلاً لرسالته، وأن نتفكّر ونتدبّر فيما نراه، وأن يصل بنا ذلك إلى فهمٍ نرتضيه ونتواصى به، فنكون من عباد الله الصّالحين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله.
عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أنّ دعوة الحقّ موجودةٌ في دوام، من قديمٍ إلى قادم، تجلّت في الرّسالات السّماويّة، وفيما أرسل الله من رسلٍ وأنبياء، وهي باقيةٌ بعد ذلك في آيات الله، "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ..."، وباقيةٌ في كلّ إنسانٍ صالحٍ أقام منهج الله في وجوده، بأن علّم نفسه، بأن شاهد، وحلّل، وتفكّر، وتدبّر، وذكر، وعمل ـ حتّى وصل إلى فهمٍ يرتضيه، ويستطيع أن يأمر به، وأن يشرح لماذا هو كذلك ـ وإلى أمرٍ ينهى عنه، ويعرف كيف يشرح لماذا نها أو ينهى عنه.
كلّ إنسانٍ طبّق منهج الحياة على وجوده وفي وجوده، أصبح إنساناً مُذكِّراً لنفسه ولإخوانه، وهذا ما يصبو إليه كلّ إنسانٍ يرجو معنى الحياة.
هؤلاء الذين قاموا في ذلك، هم المذكِّرون، هم العلماء الصّادقون، هم الذين قيل فيهم: [علماء أمّتى كأنبياء بني إسرائيل](8)، هم الذين رجعوا إلى الأصول وتفكّروا وتدبروا فيها، ووصلوا إلى نتائج منها، فعرَّفوا بما وصلوا إليه، وصحّحوا ما قال به السّابقون، ووضّحوا أنّ هذا ليس أمراً نهائيّاً، فقد يجيئ آخرون ولاحقون يصوِّبون ما وصلوا هم إليه، وأكبروا حكمة الله عن قولهم، ولم ينسبوا قولهم إلى الله، وإنّما نسبوه إلى أنفسهم وإلى قدرتهم التي وصلوا بها إليه، وأكبروا الله عن أيّ صورةٍ، وعن أيّ شكل.
وهذا معنى الكلمة السّواء، "... تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ ..."[آل عمران 64]. فنحن سنظلّ دائماً على هذه الأرض نبحث عن الحقيقة، وكلّ حقيقةٍ نصل إليها ـ من وجهة نظرنا ـ هي حقيقةٌ نسبيّةٌ، وليست حقيقةً مطلقة.
لذلك، وجب علينا أن ندرك ذلك، "... وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ ..."، لا يتّخذ الحاضرون السّابقين أرباباً من دون الله، ولا يتّخذ إنسانٌ من إنسانٍ ـ مهما كان علمه ـ ربّاً من دون الله، إنّما كلّ إنسانٍ عليه أن يفكّر فيما يسمعه، وأن يتدبّره، وأن يصل إلى ما يرى هو أنّه الحقّ، وأن يُذكِّر هو بما يراه أنّه الحقّ، وأن يكون مستعدّاً أن يسمع لغيره ـ وهو يعبّر عن رأيه ـ أنّه الحقّ، وأن يغيّر رأيه إلى رأيه إذا وجد أن صاحبه حجته أفضل وبيانه أقوم، وهذا هو معنى التّواصي بالحقّ والتّواصي بالصّبر.
سنظل على هذه الأرض نبحث عن الحقيقة ونقترب منها، ولكنّنا لن نستطيع أن نقول في يومٍ من الأيّام: أنّنا وصلنا إلى الحقيقة المطلقة.
عباد الله: نسأل الله: أن نكون عباداً له خالصين، في طريقه سالكين، ولمنهج الحقّ مقيمين، وللصّراط المستقيم طالبين، حتّى نكون عباداً لله خالصين.
اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك، تعلم ما بنا، وتعلم ما عليه النّاس حولنا.
اللهم ونحن نتّجه إليك، ونتوكّل عليك، نرجوك ونسألك في كلّ سؤال، ونطلبك في كلّ طلب، ونرجوك في كلّ رجاء.
اللهم فاكشف الغمّة عنّا، وعن بلدنا، وعن أرضنا.
اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
اللهم أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
اللهم لا تجعل لنا في هذه السّاعة ذنباً إلّا غفرته، ولا همّاً إلّا فرّجته، ولا حاجةً لنا فيها رضاك إلّا قضيتها.
اللهم ارحمنا، واغفر لنا، واعف عنا.
يا أرحم الرّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرّاحمين ارحمنا.
___________________

(1)    ، (8) حديث شريف أخرجه ابن النجار وقال بعض العلماء أنه لا أصل لهذا الحديث وقال آخرون أنه حديث مرفوع وأخرج أبو نعيم حديثا رفعه بلفظ "أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد " وقد يدل على معناه الحديث الذي أخرجه كل من الترمذي وأبو داود "العلماء ورثة الأنبياء". 

(2)    "الخيرُ فيَّ وفي أُمَّتي إلى يومِ القيامةِ". المحدث: ملا علي قاري، المصدر: الأسرار المرفوعة.خلاصة حكم المحدث: قيل لا أصل له أو بأصله موضوع.  

*  "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ" [آل عمران 110].                                                                

(3) ، (4) أخرجه الطبراني الجامع الصغير للسيوطي بنص:"من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً".

(5)    مقولة للإمام علي بن أبي طالب: (الصلاة عادة، والصوم جلادة، ومعاملة الناس هي العبادة). 

(6)  ، (7) "اطلُبُوا العِلْمَ ولو بالصينِ ، فإِنَّ طلَبَ العِلْمِ فريضَةٌ على كُلِّ مسلِمٍ ، إِنَّ الملائِكَةَ تَضَعُ أجنِحَتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بِما يطلبُهُ ". الراوي : أنس بن مالك، المحدث: الألباني، حكم المحدث: موضوع.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق