- مقتطفات من أحاديث للسيد علي رافع ألقيت في رمضان 1423، نوفمبر 2002.
- أعد للنشر بواسطة: عائشة رافع
ما نقوله اليوم هو نتاج سنوات عديدة مر فيها طريقنا وتجمعنا، وتراكم لتجارب عاصرناها أو لم نعاصرها وإنما بُلغنا بها. بداية هذا الطريق كانت لجوءا إلى الناحية الصوفية، وإلى هؤلاء الذين أثروا التراث بعلومهم ومعارفهم في هذا الاتجاه. وحين نتكلم عن الصوفية نتكلم عن الشيوخ الذين كان لهم باع في هذا المجال مثل ابن عربي وابن عطاء الله وآخرين، ولا نتكلم عن الصوفية بمظاهرها وبأشكالها و صورها التي نراها في بعض الأحيان وقد تحولت أيضا إلى أشكال وصور.
وقد تكون كلمة البداية كلمة غير سليمة مائة بالمائة لأن الطريق مستمر دائما وموصول منذ بدء الخليقة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. فهناك استمرارية لعباد الله ولأولياء الله الذين يتأملون في كتاب الله وفي كلمات الحق التي جاء بها الرسل والأنبياء والتي تحدث بها عباد الله الصالحون والأولياء. ولكن نحن نتكلم في بعد زمني محدود من الذي نعيشه في هذه الحياة الأرضية. تعلمنا أن هذا الطريق أساسه رسالة الإسلام الدائمة وهي البحث عن الحقيقة وقراءة كل رسائل الله للإنسان في صورها المتعددة، وليس هناك طريقة واحدة فهناك طرق مختلفة للسلوك، وهناك مشارب ومذاهب مختلفة، والأمر يعتمد على رغبة الإنسان، وهدفه الأساسي من تواجده على هذه الأرض، وما يبحث عنه في هذه الحياة.
وفي التقليد الصوفي كما نعلم يكون هناك معلم أو شيخ أو مربي يعلم ويربي المريدين على المعاني والقيم الحقية ويخوض بهم في بحار التذوق الصوفي والمعرفة الروحية. من هنا كانت البداية.. إنسان يبحث عن شيخ كي يتعلم منه.. ويجد هذا الشيخ .. فكانت بداية تجمع ومرحلة تتسم بآداب الطريق الصوفي المبنية على أساس الزهد وأساس مجاهدة النفس بصور مختلفة والتي هي موجودة في أسس هذا الدين ولكن بنوع من أنواع الفهم العميق لها، والممارسة التي يصاحبها إدراك عميق لمضامينها الأساسية، وليس فقط للقيام بها بناحية شكلية كتأدية واجب، إنما القيام بها بحب ورغبة في أن تحول الإنسان من حالة مظلمة إلى حالة منيرة. هذه المرحلة كانت بدأت من الأربعينات حتى بداية الخمسينات.
الاتصال الروحي كان مرحلة من المراحل التي مررنا بها في هذا الطريق فقد واكب البحث عن الحقيقة في ذلك الوقت وجود الاتصال الروحي، وإرشاد غيبي يتكلم في معاني الحياة، وفي معاني امتداد الحياة، وكل هذه المعاني التي جاءت بها آيات كثيرة في الدين تتفق تماما مع هذا المعنى. وكان هناك من الناس في الشرق وفي الغرب من رأووا هذه التجربة وشعروا بما فيها من صدق وليس من دجل. ومن المعروف أن شيخا مثل الشيخ طنطاوي جوهري وهو شيخ معمم وعنده تفسير في القرآن وعالم في اللغة حين قرأ الكتب الموجودة عن الاتصال الروحي وجد فيها ضالته، ووجد فيها أن الله يخاطب الغرب بلغتهم وتأمل كيف أن معاني القرآن تبلغ لهم بلغتهم من خلال هذا الاتصال الروحي بما فيه من معاني جميلة، وقيم حقية، وقيم روحية، ودعوة إلى معاني كريمة على هذه الأرض وقانون الحياة. فالسيد المرشد سلفربرش له في الغرب كتب تتكلم عن قانون الحياة: كيف أن سلوك الإنسان على هذه الأرض له أثر على حياته الروحية .. كيف أن كل لحظة يقضيها الإنسان على هذه الأرض لها علاقة بحياته المستقبلية .. كيف أن الصلاة إن لم تكن موجهة وخالصة لله وبها تركيز روحي ومعنوي تكون لا معنى لها ولا قيمة لها .. معاني الخدمة .. خدمة الإنسان لأخيه الإنسان .. معاني المعاملة.. كل المعاني التي جاء بها الدين موجودة في هذه الكتب، وقدكان لها دور في إصلاح المجتمع الغربي الذي لا يؤمن بامتداد الحياة فتجيء له بلغة يستطيع أن يفهمها. في جانب المجتمع المسلم الذي يؤمن بهذه الأمور كانت تثبيتا للمسلمين وللباحثين عن هذه القيم وعن هذه المعاني وعن إحساس عميق بمعنى امتداد الحياة. فنحن كثيرا ما نقول إننا مؤمنون باليوم الآخر، وقد يردد الناس هذا القول بألسنتهم ولكن لا يعني ترديدهم له أنهم قائمون في هذا الفهم لأنه لو كان كل إنسان قائما في هذا المعنى بصدق لتحولت الدنيا إلى شكل آخر تماما. من هنا كان صاحب الطريق أو مؤسس الطريق بهذه الصورة والذي قاد هذه الفترة لم يجد حرجا في أن يتقبل هذا العلم أو هذه المعرفة أو هذا الجانب في الحياة.
وكما نقول دائما الاتصال الروحي معنى مستمر لأن أي إنسان من الممكن أن يمر بتجربة اتصال روحي بصور مختلفة، وهذا ما نجده في التراث من الرؤية الصادقة ومن:
وقد تكون كلمة البداية كلمة غير سليمة مائة بالمائة لأن الطريق مستمر دائما وموصول منذ بدء الخليقة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. فهناك استمرارية لعباد الله ولأولياء الله الذين يتأملون في كتاب الله وفي كلمات الحق التي جاء بها الرسل والأنبياء والتي تحدث بها عباد الله الصالحون والأولياء. ولكن نحن نتكلم في بعد زمني محدود من الذي نعيشه في هذه الحياة الأرضية. تعلمنا أن هذا الطريق أساسه رسالة الإسلام الدائمة وهي البحث عن الحقيقة وقراءة كل رسائل الله للإنسان في صورها المتعددة، وليس هناك طريقة واحدة فهناك طرق مختلفة للسلوك، وهناك مشارب ومذاهب مختلفة، والأمر يعتمد على رغبة الإنسان، وهدفه الأساسي من تواجده على هذه الأرض، وما يبحث عنه في هذه الحياة.
وفي التقليد الصوفي كما نعلم يكون هناك معلم أو شيخ أو مربي يعلم ويربي المريدين على المعاني والقيم الحقية ويخوض بهم في بحار التذوق الصوفي والمعرفة الروحية. من هنا كانت البداية.. إنسان يبحث عن شيخ كي يتعلم منه.. ويجد هذا الشيخ .. فكانت بداية تجمع ومرحلة تتسم بآداب الطريق الصوفي المبنية على أساس الزهد وأساس مجاهدة النفس بصور مختلفة والتي هي موجودة في أسس هذا الدين ولكن بنوع من أنواع الفهم العميق لها، والممارسة التي يصاحبها إدراك عميق لمضامينها الأساسية، وليس فقط للقيام بها بناحية شكلية كتأدية واجب، إنما القيام بها بحب ورغبة في أن تحول الإنسان من حالة مظلمة إلى حالة منيرة. هذه المرحلة كانت بدأت من الأربعينات حتى بداية الخمسينات.
الاتصال الروحي كان مرحلة من المراحل التي مررنا بها في هذا الطريق فقد واكب البحث عن الحقيقة في ذلك الوقت وجود الاتصال الروحي، وإرشاد غيبي يتكلم في معاني الحياة، وفي معاني امتداد الحياة، وكل هذه المعاني التي جاءت بها آيات كثيرة في الدين تتفق تماما مع هذا المعنى. وكان هناك من الناس في الشرق وفي الغرب من رأووا هذه التجربة وشعروا بما فيها من صدق وليس من دجل. ومن المعروف أن شيخا مثل الشيخ طنطاوي جوهري وهو شيخ معمم وعنده تفسير في القرآن وعالم في اللغة حين قرأ الكتب الموجودة عن الاتصال الروحي وجد فيها ضالته، ووجد فيها أن الله يخاطب الغرب بلغتهم وتأمل كيف أن معاني القرآن تبلغ لهم بلغتهم من خلال هذا الاتصال الروحي بما فيه من معاني جميلة، وقيم حقية، وقيم روحية، ودعوة إلى معاني كريمة على هذه الأرض وقانون الحياة. فالسيد المرشد سلفربرش له في الغرب كتب تتكلم عن قانون الحياة: كيف أن سلوك الإنسان على هذه الأرض له أثر على حياته الروحية .. كيف أن كل لحظة يقضيها الإنسان على هذه الأرض لها علاقة بحياته المستقبلية .. كيف أن الصلاة إن لم تكن موجهة وخالصة لله وبها تركيز روحي ومعنوي تكون لا معنى لها ولا قيمة لها .. معاني الخدمة .. خدمة الإنسان لأخيه الإنسان .. معاني المعاملة.. كل المعاني التي جاء بها الدين موجودة في هذه الكتب، وقدكان لها دور في إصلاح المجتمع الغربي الذي لا يؤمن بامتداد الحياة فتجيء له بلغة يستطيع أن يفهمها. في جانب المجتمع المسلم الذي يؤمن بهذه الأمور كانت تثبيتا للمسلمين وللباحثين عن هذه القيم وعن هذه المعاني وعن إحساس عميق بمعنى امتداد الحياة. فنحن كثيرا ما نقول إننا مؤمنون باليوم الآخر، وقد يردد الناس هذا القول بألسنتهم ولكن لا يعني ترديدهم له أنهم قائمون في هذا الفهم لأنه لو كان كل إنسان قائما في هذا المعنى بصدق لتحولت الدنيا إلى شكل آخر تماما. من هنا كان صاحب الطريق أو مؤسس الطريق بهذه الصورة والذي قاد هذه الفترة لم يجد حرجا في أن يتقبل هذا العلم أو هذه المعرفة أو هذا الجانب في الحياة.
وكما نقول دائما الاتصال الروحي معنى مستمر لأن أي إنسان من الممكن أن يمر بتجربة اتصال روحي بصور مختلفة، وهذا ما نجده في التراث من الرؤية الصادقة ومن:
"من رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي"[1]
.. من الالهام .. أي أن تجيء للإنسان فكرة دون سابق معرفة .. من الممكن أن يشعر بقلبه تجاه شيء ما بدون سبب واضح. الجانب التعليلي لكل هذه الأشياء التي ليس لها سبب مادي واضح هو أن هناك صلة مع الغيب، صلة روحية أومعنى وصلة بصورة ما تجعل الإنسان يتجه اتجاها ما أو يشعر بشعور ما. هذا هو معنى من المعاني، وهو معنى اتصال روحي مستمر. ما أردنا أن نقول هو التفتح الكامل لجميع مصادر المعرفة وفي البحث عن الحقيقة . نحن نقول إن أي معرفة جديدة في هذه الأرض أو سابقة في هذه الأرض ممكن أن تتعلم منها وهذا لا يعني تقليلا من قدر ما عندك من كتاب ومن سنّة، وإنما هو إكبار لهما في واقع الأمر بأنهما جامعان لكل هذه المعاني، ولكن يمكن أن تفهم قرآنك أكثر وتفهم حديث رسول الله e أكثر يوم تتأمل في كل ما هو قائم على هذه الأرض.
وحين يذكر الاتصال الروحي هناك من يردد الآية الكريمة:
وحين يذكر الاتصال الروحي هناك من يردد الآية الكريمة:
"ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"(الإسراء: 85)
لم يكن الاتصال الروحي في يوم ما بحثا عن كنه الروح أو عن تشريح الروح أو ما هي الروح فهذا فعلا خارج نطاق اليشر وقدراتهم. فنحن نعرف ونقول دائما أن ما بعد هذه الحياة لا نستطيع أن نحيط به. فرؤيتنا محدودة في طول موجي معين .. من طول موجي للأشعة الحمراء إلى طول موجي للأشعة البنفسجية .. لا أقل من الأحمر ولا أعلى من البنفسجي. ونحن أيضا لا نسمع إلا في حدود موجية معينة لا أقل منها ولا أكثر منها .. فنحن لنا حدود على هذه الأرض. وإنما هناك ظاهرة حقيقية تحدث، ولها آثارها ولها دلالاتها. فليست القضية هي قضية أن كل اتصال أو إن كل إنسان كان عنده ظاهرة غير طبيعية تكون صادقة، فهناك دجالون كثيرون وكذابون كثيرون، هذا مما لا شك فيه، لكن هناك دائما مبدأ "تكلموا تعرفوا". أي أن الحكم في "ما تقول" وليس في "من أنت". لذلك نجد أن الروح المرشد حين سئل: من أنت؟ أجاب:
ماذا يعني من أكون .. إنني عبد من عباد الله أي روح من روح الله أي قبس من نور الله. استمع لما أقول لك. إذا كان ما أقوله له فائدة لك وتستطيع أن تستفيد منه فلتستفد، وإذا كنت لا تريد أن تستفيد فاتركه ولا شأن لك به.
فالقضية بالنسبة لنا هي قضية بحث عن الحقيقة بما هو متاح وبما يظهر الله من علم ومن معرفة ومن قدرات. وهذه قضية مستمرة من هذا المنطلق. ولا يوجد شيء مطلوب في ذاته. فمثلا معنى الاتصال الروحي بصورة مباشرة غير موجود حاليا بالمفهوم الذي كان موجودا به منذ أكثر من عشرين عاما، وهذا لا يعنينا في شيء لأن هذه هي إرادة الله. من الممكن أن تكون هناك معرفة بهذا الاتجاه، وممكن أن تكون هناك معرفة بصورة أخرى . ممكن أن تكون هناك معرفة بتجمعنا معا وحديثنا معا، وهذه هي المعرفة المتاحة، فيكون هذا هو المطلوب في هذه المرحلة. وقد جئنا في المرحلة التي بدأنا بها في استمرارية هذا الطريق وقلنا: نحن نسلك بطريق أن جميعنا إخوان في الله. وقضية الشيخ والمريد بمفهومها التقليدي نقول نحن إننا لا نرى فيها النموذج الأوحد لسلوك الجماعة. وإنما نحن نقول: نحن إخوان في الله جميعا، نسلك في طريق الله. وسر الطريق هو تجمع قلوب. وتجمع القلوب يعطي القوة، ويعطي الدفعة. والذي يجعل أن فردا من الجماعة يتحدث فبسر الجماعة وبقوة محبتهم واجتماعهم وارتباطهم. فهو لسان للجماعة .. يعني وسيلة للتعبير و للتعليم من خلال الجماعة وقوتها ومحبتها. وجميعنا يخطيء ويصيب، ونستغفر الله، ونرجع للحقيقة دائما، ونسأل الله دائما، ولا نستنكف أن نخطيء ونرجع إلى الحق لأننا بطبيعتنا خطائون. فكل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. فنسأل الله دائما أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ومن الذين لا يسستنكفون أن يرجعوا للحقيقة، فالرجوع إلى الحقيقة فضيلة، وأن نكون متواضعين وأن نكون غير متكبرين وغير مستكبيرين، إنما نسأل الله دائما في كل أعمالنا وكل أحوالنا فحمدا لله شكرا لله وصلاة وسلاما عليك يارسول الله.
ماذا يعني من أكون .. إنني عبد من عباد الله أي روح من روح الله أي قبس من نور الله. استمع لما أقول لك. إذا كان ما أقوله له فائدة لك وتستطيع أن تستفيد منه فلتستفد، وإذا كنت لا تريد أن تستفيد فاتركه ولا شأن لك به.
فالقضية بالنسبة لنا هي قضية بحث عن الحقيقة بما هو متاح وبما يظهر الله من علم ومن معرفة ومن قدرات. وهذه قضية مستمرة من هذا المنطلق. ولا يوجد شيء مطلوب في ذاته. فمثلا معنى الاتصال الروحي بصورة مباشرة غير موجود حاليا بالمفهوم الذي كان موجودا به منذ أكثر من عشرين عاما، وهذا لا يعنينا في شيء لأن هذه هي إرادة الله. من الممكن أن تكون هناك معرفة بهذا الاتجاه، وممكن أن تكون هناك معرفة بصورة أخرى . ممكن أن تكون هناك معرفة بتجمعنا معا وحديثنا معا، وهذه هي المعرفة المتاحة، فيكون هذا هو المطلوب في هذه المرحلة. وقد جئنا في المرحلة التي بدأنا بها في استمرارية هذا الطريق وقلنا: نحن نسلك بطريق أن جميعنا إخوان في الله. وقضية الشيخ والمريد بمفهومها التقليدي نقول نحن إننا لا نرى فيها النموذج الأوحد لسلوك الجماعة. وإنما نحن نقول: نحن إخوان في الله جميعا، نسلك في طريق الله. وسر الطريق هو تجمع قلوب. وتجمع القلوب يعطي القوة، ويعطي الدفعة. والذي يجعل أن فردا من الجماعة يتحدث فبسر الجماعة وبقوة محبتهم واجتماعهم وارتباطهم. فهو لسان للجماعة .. يعني وسيلة للتعبير و للتعليم من خلال الجماعة وقوتها ومحبتها. وجميعنا يخطيء ويصيب، ونستغفر الله، ونرجع للحقيقة دائما، ونسأل الله دائما، ولا نستنكف أن نخطيء ونرجع إلى الحق لأننا بطبيعتنا خطائون. فكل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. فنسأل الله دائما أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ومن الذين لا يسستنكفون أن يرجعوا للحقيقة، فالرجوع إلى الحقيقة فضيلة، وأن نكون متواضعين وأن نكون غير متكبرين وغير مستكبيرين، إنما نسأل الله دائما في كل أعمالنا وكل أحوالنا فحمدا لله شكرا لله وصلاة وسلاما عليك يارسول الله.
- الحديث الشريف: من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي (أخرجه أحمد بن حنبل والبخاري والترمذي).