الخميس، 12 أبريل 2018

الحياة، هي في إعمالنا لما أعطاه لنا خالقنا والموت، في التّخلّي عن هذا العطاء


حديث الجمعة 
20 رجب 1439هـ الموافق 6إبريل 2018م
السيد/ علي رافع

حمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.

الحمد لله، الذي يسّر لنا طريقنا، وهيّأ لنا جمعاً نتواصى فيه بالحقّ والصّبر بيننا، نتدبّر آيات الله لنا، ونُرجِع البصر إلى داخلنا، لنتعلّم ممّا فطرنا الله عليه ـ لنكون أحياءً لا أمواتاً. أحياءٌ بذكر قلوبنا، وتأمّل عقولنا، وعمل أجسادنا ـ لا أمواتٌ بالنّظر إلى قديمٍ لا نراه، وبالتّخلّي عن أن نذكر بقلوبنا، وأن نفكر بعقولنا، وأن نعمل بأجسادنا.
الحياة، هي في إعمالنا لما أعطاه لنا خالقنا. والموت، في التّخلّي عن هذا العطاء.
عباد الله: إنّ قدرة  الإنسان على التّغيير، تتناسب مع ما يعلم، كّلما علم أكثر، كلّما استطاع أن يغيّر أكثر. والعلم، هو في إعمال العقل، والنّظر إلى ما يحيط بالإنسان. وهذا ما نراه جليّاً في العلوم المادّيّة، التي برع الإنسان فيها في القرون الحاليّة، فقد استطاع أن يعلم الكثير عن الأرض وما فيها، وبهذا العلم، استطاع أن يغيّر كثيراً، وأن يُبدع أدواتٍ كثيرة.
وهذا هو الحال، مع ما يمكن أن يغيّر الإنسان سلوكه به، فتغييره لسلوكه، يأتي من مراقبته لنفسه وللنّاس حوله، كيف يتعامل النّاس مع أحداث الحياة حولهم، وكيف يتعامل هو مع هذه الأحداث، كيف يقرأ هو آيات الله، وكيف يقرأ النّاس آيات الله، ما هو هدفه من قيامه على هذه الأرض؟ وما هو هدف النّاس من قيامهم على هذه الأرض؟
هذا التّأمّل والتّفكّر فيما يحدث حول الإنسان، في سلوك أفراد المجتمع، وفي معاملاتهم، وفي فهمهم، وفي إدراكهم ـ يجعل الإنسان قادراً أن يتعلّم أكثر عن نفسه، وعن وجوده، وعن قيامه. وبهذه المعرفة عن نفسه، يستطيع أن يغيّر نفسه إلى الأفضل.
فإذا أخذنا مثلاً من تعامل الإنسان في واقعه، مع ما توارثه، من معتقداتٍ، ومن أسلوب حياةٍ على هذه الأرض، كيف يتعامل مع هذا الموروث؟ الكثيرون يتعاملون مع هذا الموروث، على أنّه الحقّ المطلق، فلا يبحثون في أنفسهم، ولا يُرجِعون البصر إلى داخلهم، بل أنّهم إذا اتّجهوا إلى داخلهم وجدوا خواءً، لم يجدوا شيئاً، ولهذا، يتّجه الكثيرون منهم إلى هذا التّراث، يقرؤونه، وينفّذونه بظاهر شكله وحرفه، غير قادرين على أن يتدبّروه ويتعلّموه، ويفرّقوا بين ما هو صالحٌ لزمانهم وما هو غير صالح، ما هو صالحٌ لمجتمعهم وما هو غير صالح.
إنّ فهم أيّ قضيّةٍ، لا يمكن أن يكتمل إلّا بفهم الإطار الذي ظهرت فيه هذه القضيّة، وهذا لا يعني محدوديّة الحكم في هذه القضيّة في الإطار الزّمنيّ أو المكانيّ، وإنّما يعني فهمها، يعني فهم مقصدها، الهدف منها، والغاية التي تؤدّي إليها.
وهذا هو الفارق بين الحياة والموت ـ كما بدأنا حديثنا ـ فالحياة، هي في أن نفهم كلّ يومٍ جديداً علينا. الحياة، هي أن تكون عندنا القدرة على أن نعكس البصر إلى داخلنا، فنجد شيئاً، نجد علماً، نجد قدرةً على التّمييز بين الطّيّب والخبيث، بين ما يُعقل وما لا يُعقل.
ولا محلّ لأن نخاف أن نخطئ، فالخطأ وارد، والخطأ ضروريّ في نفس الوقت، فأنت تتعلّم من الخطأ أكثر مما تتعلّم من الصّواب، والأخطاء التي تحدث لك، ربما تعلّمك أكثر كثيراً ممّا يصادفك من إصابةٍ ـ تراها كذلك ـ في قضيّةٍ معيّنة.
فالصّواب لن يدفعك إلى التّغيير، ستظلّ كما أنت. أمّا الخطأ، فسوف يدفعك لأن تتعلّم كيف تتغلّب عليه. واكتشاف الخطأ، هو أكبر معرفة. لذلك، فالمحاولة مع الخطأ، أمرٌ مطلوب. قدرتك على الرّجوع إلى الحقّ ـ يوم تجده ـ هي التي تشجّعك أن تجرّب. أمّا إذا كنت من الذين يصرّون ويكابرون، فهذا الخطأ الأكبر؛ لأنّه لن يجعلك ذلك، قادراً على أن تكتشف الحقّ.
ومن هنا، كان الكبر والمكابرة هو ما يخشاه الإنسان، يخشى أن يقع في ذلك، وذكر الله، هو الذي يساعده ألّا يقع في ذلك. وذكر الله، معناه أن الله أكبر، وأنّك ما أوتيت من العلم إلا قليلا، وأنّك إنسانٌ يخطئ ويصيب، وأنّك مهما علمت، فإن ما علمته، هو نقطةٌ في بحرٍ لا نهائيّ، ومهما اعتقدت أنّك كَمُلت، فإنّ الكمال لا نهاية له، ومهما ظننت أنّك عرجت، فإنّ العروج لا نهاية له.
وقد أشار القوم إلى ذلك في مواضع كثيرة، [وجودك ذنبٌ لا يقاس به ذنب]، تعبيرٌ عن ذلك، و [رُبَّ معصيةٍ أورثت ذلاً وانكساراً، خيرٌ من طاعةٍ أورثت عزّاً واستكباراً](1). ورسول الله ـ صلوات الله وسلامه ـ يعلّمنا ذلك، [أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه](2).
وخوف الله، ليس كما يتصوّر النّاس، في رسم صورةٍ، أنّ الله سوف يعاقبهم إذا ارتكبوا ذنباً، أو تركوا طاعةً، فالله أكبر من ذلك، ولا يمكنك أن تتصوّر علاقتك به، فهو الذي يحدّد هذه العلاقة، وهو أكبر من أيّ تصوُّر.
إنّما الخوف من الله، هو في شعورك أن تصل أنت ـ في حالك ـ أن تنسى معنى الأكبر، ومعنى الأفضل، ومعنى العُلوّ، ومعنى الرّقيّ، ومعنى لا نهاية المعرفة ولا نهاية الكمال.
ولذلك، أنت في حاجةٍ دائمةٍ لأن تُذَكَّر بذلك، وربّما يكون ذلك، من خلال أخطاءٍ ترتكبها، وتُكشَف لك من خلال ضعفٍ في نفسك، ويُكشَف لك، فتتّجه إلى الله أكثر، وتذكره أكثر، ذكراً تجريديّاً، ليس محدّداً بصورةٍ ولا بشكلٍ، إنّما هو طلبٌ من قوّةٍ لا نهائيّة، ولكنّها قريبةٌ منك، أقرب إليك من حبل الوريد*، ومعك أينما كنت**، "... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ..."[غافر 60] ، هذا الدّعاء هو سرّ التّواصل، هو سرّ الذّكر، هو الذّكر، أن تظلّ في طلبٍ متواصلٍ، وألّا تنسى هذا الطّلب، وهذه هي الصّلاة، أن تكون في صلاةٍ دائمة.
لا تزكِّ نفسك، "... فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ"[النجم 32]، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ ..."[آل عمران 191]، ماذا يقولون؟ يقولون: "... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]، إنّهم لا يقولون: سبحانك، سوف تُدخلنا الجنّة؛ لأنّنا تفكّرنا فيما خلقت، وقمنا فيما أمرت، وسوف تفعل ذلك بالقطع. لا يقولون ذلك.
إنّما يقولون: "فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، ويقولون أيضاً: "رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ"[آل عمران 192]، إنّهم يعبّرون عن معنى الخشية، إنّهم يدركون أنّهم لا يستطيعون أن يحكموا على أنفسهم، أو أن يزكّوا أنفسهم مهما فعلوا ومهما عملوا، وإنّما تظلّ العلاقة بينهم وبين ربّهم، هي علاقة طلب مغفرة، وطلب رحمة، [لا يدخل الجنّة أحدكم بعمله، حتّى أنت يا رسول الله؟ حتّى أنا، ما لم يتغمّدنِ الله برحمته](3).
والرّحمة هنا، معناها، أنّك لا تدرك معنى علاقتك بالله، فعلاقتك بالله هي أكبر من أن تتصوّرها، ورحمة الله أكبر من أن تتصوّرها، ورحمته أمرٌ غيبيّ عليك. لذلك، فأنت حين تطلب رحمة الله، فإنّك تطلب أمراً غيبيّاً أيضاً، إنّما تأثير هذا الأمر عليك، هو أن تكون في الحال الذي خُلِقت من أجله.
 الإنسان بذلك، يكون في معنى العبوديّة لله؛ لأنّه يفعل كلّ ما هو قادرٌ عليه بعلمه ـ في ظنّه ـ وفي نفس الوقت، يطلب رحمة الله. العبوديّة لله، تؤدّي إلى التّفكر والتّعلّم والذّكر والعمل، كما تؤدّي إلى الدّعاء والرّجاء والطّلب، لرحمة الله، أن تتغمّد الإنسان.
ويظلّ الإنسان في حجابٍ إلى ما شاء الله، لا نعرف كيف سنكون بعد انتقالنا من هذه الأرض، إنّما إدراكنا لمعنى لا نهائية الخالق، أنّنا نخرج من حجابٍ لحجاب، ومن حالٍ لحال، ومن قيامٍ لقيام،  [ويطول بنا إسناد عنعنةٍ حتّى إلى الذّات](4)، فقد يُكشَف حجابٌ لندخل حجاباً، كما يكتشف الإنسان علماً ليدخل في جهلٍ لعلمٍ آخر، من علمٍ إلى علم، ومن معرفةٍ إلى معرفة، ومن حجابٍ إلى حجاب.
عباد الله: نسأل الله: أن يجعلنا من "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ..."[الزمر 18]، ومن الذين يرجعون إليه، ويتوبون إليه، ويستغفرونه في كلّ وقتٍ وحين، ويرجون عفوه ورحمته، أن نكون عباداً له خالصين، ولوجهه قاصدين، عنده محتسبين، وعلى ذكره مجتمعين.
فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله.
عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أنّ علينا أن نتعلّم مما نراه، وأن نتعلّم كيف ننظر إلى داخلنا، وأن نتواصل مع قلوبنا وعقولنا في كلّ أمرٍ يحدث لنا، في كلّ كلمةٍ نسمعها، في كلّ آيةٍ نقرؤها، في كلّ ما نتوارثه من معارفٍ، في كلّ شيء، علينا أن نتفاعل مع كلّ ما نسمعه ونراه ونقرؤه ـ حتّى نكون أحياءً.
أمّا إذا توقّفنا عن ذلك، بأن نردّد بلا معرفةٍ، وأن نتحرّك بدون علمٍ، وأن نؤدّي بدون فهمٍ ـ فإنّنا بذلك نكون أمواتاً، وأنّ ظنّ العلم ـ في بعض الأحيان ـ بأن يقف الإنسان عند ترديد كلماتٍ سابقة، وأن يكون كلّ علمه، هو أن قال هذا وقال ذاك، ويعتبر أنّ هذا علمٌ، ربّما يكون ظاهر هذا العلم، يؤدّي إلى مواتٍ وليس إلى حياةٍ.
وهذا هو الفارق الأساسيّ بين الذين يرون الدّين أشكالاّ وصوراّ، وكلماتٍ تُردّد، وعباداتٍ تُؤدّى، دون أن يتفاعلوا مع هذه الكلمات، ومع هذه العبادات، ومع هذه الآيات، وإنّما يقتصر علمهم على أن يقولوا من قال هذا ومن قال ذاك ـ الفارق بين هؤلاء، وبين علماء الحقيقة، أو الذين حاولوا أن يكونوا في طريق الحقيقة، ممّن يُطلَق عليهم المتصوّفة، أو من زهدوا هذه الدنيا بشكلها، أو من بحثوا عن الحقّ وتذوُّقِه. الفارق بين الذين أخذوا الظّاهر، وبين الذين أرادوا أن يُرجِعوا البصر إلى داخلهم، وأن يتذوّقوا الكلمات بقلوبهم، وأن يتدبّروها بعقولهم، أدركوا أن الدّين هو تفاعلٌ بين ما أُرسِل وبين الإنسان.
ولذلك، كانوا يقولون أنّ الفقيه، ليس الذي ينقل عن إنسانٍ آخر، ولكنّ الفقيه، هو من يتدبّر في آيات الله وفي أحاديث رسول الله، ليستخرج منها ما يجب أن يقوم فيه الإنسان، وأنّ ما يستخرجه الإنسان، هو أمرٌ خاصٌّ به، قد لا يصلح لغيره. ولذلك، فإنّ كلّ إنسانٍ مطالبٌ بأن يبحث عن الحقيقة بقدره.
وهنا، دائماً ما نفرّق ـ نحن ـ بين ما نصل إليه من علمٍ، وبين المنهج الذي يوصّلنا إلى هذا العلم. فالمنهج الذي يوصّلنا للعلم هو المطلوب، وليس ما نصل إليه. كلّما اتّسع علمك، كلّما وصلت إلى شيءٍ أكثر عمقاً. ولذلك، فلن يصل النّاس إلى نفس الشّيء، وإنّما سوف يصل كلّ فردٍ لما هو له أهل، "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ..."[البقرة 286].
ولكن عليك أن تُعمِل ما أعطاك الله، بقدرك، مهما كان صغيراً، ومهما كان ضئيلاً، لكن أن تهمل عقلك وقلبك ووجودك، فهذا هو الغفلة عن ذكر الله. ذكر الله، هو أن تُفعّل كلّ ملكاتك، في محاولةٍ لأن تكون في صلةٍ مع الحقّ، وأن تكون دائماً قائماً في هذه الصّلة.
فإذا أدّى بك العلم الظّاهريّ إلى إحساسٍ بأنّك أدركت كلّ شيء، وأنّك علمت كلّ شيء، وأنّك أحطت بكلّ شيء، وأنّ ليس هناك شيءٌ لم تعرفه ولم تدركه، وأنّك بذلك في معنى الكمال، فهذا أكبر خطأٍ ترتكبه؛ لأنّ؛ "... فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ"[يوسف 76]، وعليك ألّا تنسى أنّ تطلب رحمة الله، وأن تعلم أكثر، وأن تفهم أكثر.
فإذا كان هذا حال الذين يظنّون أنفسهم علماء، بتحصيلهم لعلومٍ مادّيّة، فهو أيضاً صحيحٌ بالنّسبة لمن يتّجهون إلى الباطن، ويعتقدون أنّهم وصلوا إلى أعلى مرتبةٍ روحيّة على هذه الأرض. في كلتا الحالتين، ينسى الإنسان أنّه عبدٌ لله، وأنّه في معراجٍ لا نهائيّ، عليه ألّا ينسى ذلك.
عباد الله: نسأل الله: أن يجعلنا إليه مفتقرين، غير متكبّرين ولا متعالين، وإنّما لرحمة الله طالبين، ولوجهه قاصدين، نسأله أن يجعلنا أهلاً لرحمته، وأهلاً لعلمه وحكمته.
اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك، تعلم ما بنا، وتعلم ما عليه النّاس حولنا.
اللهم ونحن نتّجه إليك، ونتوكّل عليك، ونوكل ظهورنا إليك، ونسلم وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلّا إليك.
اللهم فاكشف الغمّة عنّا، وعن أرضنا، وعن بلدنا.
اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
اللهم أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
اللهم لا تجعل لنا في هذه السّاعة ذنباً إلّا غفرته، ولا همّا إلّا فرّجته، ولا حاجةً لنا فيها رضاك إلّا قضيتها.
اللهم فألّف بين قلوبنا، اللهم طهّر قلوبنا، اللهم ألّف بين أرواحنا، اللهم طهّر أرواحنا، اللهم زكّي نفوسنا، اللهم اثلج صدورنا.
اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين.
اللهم ارحمنا، واغفر لنا، واعف عنا.
يا أرحم الرّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرّاحمين ارحمنا.    
________________________________________________

(1)  مقولة لابن عطاء الله السكندري.

(2)  "إني أتقاكم لله وأخشاكم له" حديث شريف أخرجه مسلم في صحيحه كما ورد في موطأ مالك ومسند أحمد بصيغ    مختلفة.

        * "... وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" [ق 16].

       ** "... وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ..."[الحديد 4].

(3)  حديث شريف رواه أحمد بهذا اللفظ ، ورواه البخاري ومسلم هكذا : "سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يُدخِل الجنة أحداً عمله ، قالوا ولا أنت يا رسول الله ، قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة ".

        (4) مقولة لمحي الدين بن عربي.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق