الخميس، 24 يناير 2019

الإنسان عنده قدرةٌ على أن يؤمن بالتَّجريد، لا يربط بين هذا وبين قدرته على الرُّؤية الظَّاهريَّة



حديث الجمعة 
7 ربيع الآخر 1440هـ الموافق 14 ديسمبر 2018م
السيد/ علي رافع

حمدًا لله، وشكرًا لله، وصلاةً وسلامًا عليك يا رسول الله.
نستعين بالله ونستنصره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ونعوذ به من الشَّيطان الرَّجيم، نعوذ به أن نقول زورا، أو نغشى فجورا، أو أن نكون به مغرورين.
فنحن لا نعلم إلَّا القليل، ونسير في هذه الأرض ونحن نتلمَّس طريقنا وخطواتنا، ونعمل ما نظنُّ أنَّه الخير وأنَّه الصَّواب، ولا ندري ما يفعل الله بنا غدا. هذا حال الإنسان، عرف أم لم يعرف، أراد أو لم يُرِدْ، وقد خُلِق ليتعامل مع هذا الحال ومع هذا القيام.
"يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ"[الإنفطار 6 ـ 8] ، ماذا تظنُّ بربِّك؟ ماذا تظنُّ أنَّ الله فاعلٌ بك؟ [كن كيف شئت فإنِّي كيفما تكون أكون](1)، [أنا عند ظنِّ عبدي بي إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ](2)، والظنُّ هنا، هو الاعتقاد، ما تعتقد. ولذلك، فنحن نذاكر دائمًا، أنَّ الإنسان هو ما يعتقد، ماذا تعتقد أنَّك ستكون؟ "مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ"؟ ماذا تعتقد أنَّ ربَّك فاعلٌ بك؟
لذلك، فإنَّه ليس أمام الإنسان إلَّا أن يُرجِع البصر إلى داخله، ويسأل داخله، ويسأل قلبه: ماذا يعتقد في هذا الوجود، في هذا القيام، في هذا الجلباب الذي يتسربل به على هذه الأرض؟
وحين يخاطبنا الحقُّ، ويصف لنا حال الإنسان حين يرى ما أصبح عليه، فإنَّه يصف هذا الحال بالزَّلزلة القويَّة، "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا، وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا، يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا، يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ"[الزلزلة 1 ـ 6].
فأنت في هذا الحال الذي أنت عليه الآن، لا ترى عملك، ولا ترى ما حصَّلت في مجاهدتك وجهادك على هذه الأرض. فالقيام على هذه الأرض، هو قيامٌ في ظلام، في ليل، وأنت موعودٌ بأن ترى ما أصبحت عليه وما حصلت عليه، "... لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ، فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"[الزلزلة 6 ـ  8].
فيوم الفصل، أو يوم القيامة، أو السَّاعة، أو الزَّلزلة، أو البعث، كلُّها تتكلَّم عن هذا الحال، وهو حالٌ يرى فيه الإنسان ما عمل. أمَّا الآن، فإنَّ الإنسان لا يرى ما عمل، فإذا زُلزِل وهو على هذه الأرض فرأى ما عمل، فقد قامت قيامته، [من مات فقد قامت قيامته](3)، [موتوا قبل أن تموتوا](4).
لذلك، كانت ظاهرة الموت الفيزيقيّ، كما نعلمها على هذه الأرض، هي قيامةٌ؛ لأنَّ الإنسان يخرج من هذا العالم إلى عالمٍ آخر، وإلى حالٍ آخر، وينظر إلى ما كان عليه. لذلك، أطُلِق على هذه الظَّاهرة، القيامة الصُّغرى؛ لأنَّ الإنسان يرى حاله الذي صار إليه.
لذلك، فإنَّ الحديث: [القبر روضةٌ من رياض الجنَّة أو حفرةٌ من حفر النَّار](5)، يرمز إلى أن يعرف الإنسان حاله وقيامه، وما حصَّله في دورته وفي كرَّته. والقبر هنا، ليس المكان الأرضيِّ، وإنَّما هو حال الإنسان ووجوده في عالمٍ آخر، بعد انتقاله من هذه الأرض، وما يُسمَّى في بعض الأحيان لمن يصفون هذا الحال، بعالم البرزخ، أو ما يقال عنه فيما ورد في الاتِّصال الرُّوحيّ، أنَّه أوَّل مستوى في عالم الرُّوح، فعالم الرُّوح هو مجالاتٌ كثيرةٌ متعالية، بعضها فوق بعض.
إنَّنا نربط هنا، بين حالٍ لا نستطيع أن نرى فيه نتيجة أعمالنا ونحن على هذه الأرض، وبين حالٍ آخر، سوف نرى ما حصلنا عليه نتيجة وجودنا على هذه الأرض، وأنَّ الإنسان في طريق سلوكه في الله، قد يحدث له فتحٌ في وجوده، في لحظةٍ، فيرى ما قدَّم وأخَّر، يوم يقوم في معنى: [موتوا قبل أن تموتوا].
عباد الله: إنَّ آيات الله تُعلِّمنا عن قديم وجودنا، وعن حاضر وجودنا، وعن قادم وجودنا. تقصُّ لنا قصَّة آدم عليه السَّلام، تعبيرًا عن قديمنا، "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ"[الأعراف 172]، هذا حديثٌ عن قديم.
والحديث في حاضر، هو كلُّ الآيات التي تكلَّمت عن الإنسان في وجوده الأرضيّ، "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ"[العاديات 7]، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15، 16]، "وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ"[العصر 1، 2] ، "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ..."[التين 4 ـ 6] ، هنا، حديثٌ عن الوجود الإنسانيِّ في الحاضر.
أمَّا وجود الإنسان الرُّوحيّ بعد انتقاله من هذه الذَّات، فإنَّ كلَّ أحاديث ما بعد هذه الأرض، هو تعبيرٌ عمَّا سيكون ويئول الإنسان إليه. "وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ..."[العصر 1 ـ 3]، "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ"[التين 4 ـ 6].
كلُّ هذه المعاني، تعبِّر عن أنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مقامٌ، ولكن هل يرونه على هذه الأرض؟ ربَّما يمضون حياتهم كلَّها ولا يرون ما حصلوا عليه في حاضرهم، إنَّما هم مدركون أنَّ وجودهم في حالٍ من الإيمان، ومن أن يعملوا عملًا صالحًا، له أثره على وجودهم وعلى قيامهم في امتداد حياتهم، لا يتعجَّلون أن يروا ذلك اليوم؛ لأنَّ إيمانهم بذلك راسخٌ في وجدانهم، في عقولهم، وفي قلوبهم.
هذا الرُّسوخ الإيمانيّ، هو معنى قول الإمام عليٍّ: [كيف أعبد ما لا أرى]، فرؤيته هنا، هي رؤيةٌ إيمانيَّة، رؤية قلبيَّة، رؤيةٌ عقليَّة، وهذا ما نُطلِق عليه كثيرًا: أنَّ الإنسان عنده قدرةٌ على أن يؤمن بالتَّجريد، وأن يقوم ذلك في وجدانه، لا يربط بين هذا وبين قدرته على الرُّؤية الظَّاهريَّة، إنَّما رؤيته، هي رؤيةٌ قلبيَّةٌ، روحيَّةٌ، عقليَّةٌ، تجريديَّة.
عباد الله: نسأل الله: أن نكون أهلًا لرسوخ الإيمان في وجداننا، وفي قلوبنا، وفي عقولنا. فنحن نسير على أرضنا، وقدرتنا على الرُّؤية محدودة، إنَّما بما أودع الله فينا من طاقةٍ روحيَّةٍ إيمانيَّةٍ قلبيَّةٍ عقليَّة، نستطيع أن نشعر بطريق الحقِّ، وطريق الصَّواب، وطريق النُّور، ونطمع أن تكون رؤيتنا صادقةً، فنسير في طريق الحقِّ والصَّلاح والفلاح .
فحمدًا لله، وشكرًا لله، وصلاةً وسلامًا عليك يا رسول الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن نربط بين وجودنا على هذه الأرض، ونحن نسير في ظلامٍ، ولا نعرف بصورةٍ ظاهريَّةٍ ما يجب أن نكون عليه، وإنَّما نقوم بذلك من خلال ما نعتقد أنَّه الحقُّ، وأنَّه الصَّواب، وأنَّه الخير، وأنَّه النُّور. وهذه، هي طبيعة الإنسان على هذه الأرض.
والإنسان حين يخرج من هذا الجلباب، فإن طبيعته تتغيَّر، "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8]، فيصبح في حالٍ آخر، ويرى أشياءً أخرى، يرى ما لم يكن يرى، ولكن سيظلُّ دائمًا هناك ما لا يرى، وهذا معنى: أنّ الإنسان يرتقي من مقامٍ إلى مقام، ومن عالمٍ إلى عالم، ومن مجالٍ إلى مجال ـ في معراجٍ دائمٍ في الله.
وأنَّ الإنسان على هذه الأرض، قد يفتح الله عليه، فيرى في لحظةٍ، ما كان عليه وما سيكون عليه، ولكن لا يجب أن ينتظر الإنسان هذه اللحظة أو يطلبها، فهي تأتي لمن لا يطلبها، [من شغله ذكري عن مسألتي أعطيت له أفضل ما أعطي السائلين](6).
فالانشغال بذكر الله، وبطلب الله، وبالاتِّجاه إلى الله، وبالتَّعرُّض لنفحات الله، لنُقوِّي عقيدتنا، ولنُحيي قلوبنا وعقولنا، بحيث ما نعتقده يكون أفضل لنا، ويكون أحسن لنا، ولا يكون ما نعتقده، ما يقودنا إلى ما هو أسفل وإلى ما هو أدنى، إنَّما يقودنا إلى ما هو أعلى وإلى ماهو أفضل.  
هذا ما أردنا أن نُعبِّر عنه اليوم، في توضيحٍ لحال الإنسان على هذه الأرض، ولحاله بعدها، كما نتعلَّم من آيات الله، ونتأمَّل فيها، لا نقول أنَّ هذا هو الحقُّ المطلق، وإنَّما هو تأمُّلٌ، حتَّى يساعدنا ذلك على أن نسير على هذه الأرض بعقيدتنا، حتَّى وإن لم نكن نرى بوضوحٍ ما هو الأفضل والأحسن والأقوم.
اللهم وهذا حالنا وهذا قيامنا، نتَّجه إليك، ونتوكَّل عليك، ونوكل ظهورنا إليك، ونسلم وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلَّا إليك.
اللهم فاكشف الغمَّة عنَّا، وعن بلدنا، وعن أرضنا.
اللهم ادفع عنا شرور أنفسنا، وشرور الأشرار من حولنا.
اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين، عندك محتسبين.
اللهم أرنا الحقَّ حقَّا وارزقنا اتِّباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.
اللهم لا تجعل لنا في هذه السَّاعة ذنبًا إلَّا غفرته، ولا همًّا إلَّا فرَّجته، ولا حاجةً لنا فيها رضاك إلَّا قضيتها.
اللهم ارحمنا، واغفر لنا، واعف عنَّا.
يا أرحم الرَّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرَّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرَّاحمين ارحمنا.
_________________________
(1) هذه العبارة تتوافق مع الحديث القدسي في الملحوظة التالية.   
(2) يقول الحديث القدسي : "أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرًا فله ، وإن ظن شرًا فله " . أخرجه أحمد بن حنبل الجامع الصغير للسيوطي.
(3) حديث: (إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته) أخرجه أبو نعيم في (الحلية) (6/267-268)، وابن عساكر في (تاريخه) (37/214)، وأورده الديلمي في (مسند الفردوس) (1/285/1117)
 (4) مقولة صوفية. 
(5) ورد هذا الحديث ضمن حديث طويل أخرجه الترمذي (2460):
[ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ مَدُّوَيْهِ التِّرْمِذِيُّ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ :دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُصَلاَّهُ فَرَأَى نَاساً كَأَنَّهُمْ يَكْتَشِرُونَ قَالَ :" أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ أَكْثَرْتُمْ ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ لَشَغَلَكُمْ عَمَّا أَرَى فَأَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَلَى الْقَبْرِ يَوْمٌ إِلاَّ تَكَلَّمَ فِيهِ فَيَقُولُ : أَنَا بَيْتُ الْغُرْبَةِ وَأَنَا بَيْتُ الْوَحْدَةِ وَأَنَا بَيْتُ التُّرَابِ وَأَنَا بَيْتُ الدُّودِ. فَإِذَا دُفِنَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ قَالَ لَهُ الْقَبْرُ مَرْحَباً وَأَهْلاً أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَحَبَّ مَنْ يَمْشِى عَلَى ظَهْرِى إِلَىَّ فَإِذْ وُلِّيتُكَ الْيَوْمَ وَصِرْتَ إِلَىَّ فَسَتَرَى صَنِيعِي بِكَ" .قَالَ : فَيَتَّسِعُ لَهُ مَدَّ بَصَرَهِ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ . وَإِذَا دُفِنَ الْعَبْدُ الْفَاجِرُ أَوِ الْكَافِرُ قَالَ لَهُ الْقَبْرُ لاَ مَرْحَباً وَلاَ أَهْلاً أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَبْغَضَ مَنْ يَمْشِى عَلَى ظَهْرِى إِلَىَّ فَإِذْ وُلِّيتُكَ الْيَوْمَ وَصِرْتَ إِلَىَّ فَسَتَرَى صَنِيعِى بِكَ . قَالَ فَيَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حَتَّى تَلْتَقِىَ عَلَيْهِ وَتَخْتَلِفَ أَضْلاَعُهُ . قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصَابِعِهِ فَأَدْخَلَ بَعْضَهَا فِى جَوْفِ بَعْضٍ قَالَ: " وَيُقَيِّضُ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ تِنِّيناً لَوْ أَنَّ وَاحِداً مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ شَيْئاً مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا فَيَنْهَشْنَهُ وَيَخْدِشْنَهُ حَتَّى يُفْضَى بِهِ إِلَى الْحِسَابِ " .
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ."
قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ] . انتهى .
وقال الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (1944) : [ ضعيف جداً ] .
(6) حديث شريف: "منْ شَغلهُ ذِكري عن مَسألَتي أعطيتُه أفضَلَ ما أُعطِي السَّائلينَ". المحدث: الزيلعي، المصدر: تخريج الكشاف، خلاصة حكم المحدث : صحيح.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق