حديث الجمعة
28 جمادى الآخرة
1439هـ الموافق 16 مارس 2018م
السيد/ علي رافع
حمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول
الله.
عباد الله: تدبّروا آيات الله، واعلموا أنّ
كلّ ما جاءت به آيات الله، موجودٌ في فطرتكم، فيما تعقلون،
وفيما تستحسنون، وفيما عليه تجتمعون، في كلّ ما يُصلِح حالكم، في كلّ معروفٍ
عرفتموه، وفي كلّ منكرٍ تركتموه.
"فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ"[الطارق 5]، يوجّهكم أن تنظروا إلى كيفيّة
خَلْقِكم على ظاهر أرضكم، وفي هذا، انطلاقكم إلى سماء وجودكم، "السَّمَاءِ
وَالطَّارِقِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ، النَّجْمُ الثَّاقِبُ"[الطارق 1 ـ 3].
إنّ كلّ بدايات الآيات، التي قد يرى البعض فيها أنّها
مجرّد قسمٍ بظاهرة، ولا يربطون بين هذا القسم وبين ما يجيئ بعده، لا يحاولون أن
يفهموا، أو أن يتأمّلوا، أو أن يتدبّروا، بين هذه البداية وبين ما يجيئ بعدها.
فلنتأمّل معاً في معنى هذه الآيات، ونقول: نتأمّل ـ كما
نقول ذلك دائماً ـ؛ لأنّ الله أعلم بآياته، وإنّما نحن مطالبون بأن نتفكّر ونتدبّر
فيها، كلٌّ بقدره. فالذي يرى أنّها مجرّد قسمٍ، ثم يذهب بعد ذلك إلى الآيات، فهذا
فهمه. والذي يريد أن يتعمّق أكثر، فهذه رغبته، ليتعلّم، وليتفكّر، وليتدبّر.
السّماء في دوامٍ ترمز إلى الأعلى، وإلى ما وراء هذا
الكون، إلى الغيب الذي نصبو إليه في معراجنا، وفي محاولة رقيّنا بوجودنا. وطارق
هذا الغيب، طارق هذا الغيب هو الإنسان في وجوده، الذي يبحث عن الحقيقة، يبحث عن
معنى حياته ومعنى وجوده. إنّه كالنّجم الذي ينطلق إلى أعلى، الذي يخترق هذه الحجب
التي تمنعه عمّا وراءها.
كيف يكون الإنسان هذا "النَّجْمُ الثَّاقِبُ"؟
لا يكون كذلك، إلّا بأن يرجع إلى وجوده، وإلى خَلْقه، وإلى قيامه، وإلى فطرته
ـ إذا أراد أن يكون نجماً ثاقباً، ينطلق في سماء العُلا، فعليه أن يرجع إلى أصوله
وإلى جذوره.
"فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ"، ينظر إلى نشأته الأولى، وقد
كان في "... فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ"[المؤمنون 13]، مضغةٌ غير مخلّقة*، ثمّ تخلّقت، بدايته قانونٌ
أوجده الله للتّكاثر على هذه الأرض، وجعل من هذا القانون سبباً لوجوده الأرضيّ،
جعل لكلّ شيءٍ سببا.
خلق الله الإنسان، وهنا ندرك الفرق بين المعنى المجرّد
الذي هو وراء كلّ شيء، فالله هو الذي أوجد كلّ شيء، وخلق كلّ شيء، كمعنىً مجرّدٍ
مطلق، وخلق الأسباب ـ أيضاً ـ التي يمكن أن تشاهدها على أرضك بتحقيق هذا الخَلْق.
فهذا أوّل درسٍ يفهمه الإنسان، أنّ وجوده على هذه الأرض، مرتبطٌ بقوانينها التي
أوجد الله، وعليه أن يتعلّمها وأن يتفهّمها.
وكما خلقه، فإنّه يُرجِعه، وإن كان قد أوجده بقانونٍ،
فسيرجعه** بقانون. وإذا كان الإنسان قد
تعلّم اليوم بعضاً من قانون إيجاده، ففي قديمٍ لم يكن يعلم شيئاً، وسوف يعلم عن
قانون إرجاعه، يوم يكون في وجودٍ، منه يرجع، كما هو اليوم في وجودٍ، فيه خُلِق.
"... كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا
عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ"[الأنبياء 104]، وهذا أمرٌ غيبيٌّ علينا، له
تجلٍّ في الظّاهر، في وجودنا، وفي تكاثرنا، وفي خَلْقِنا على هذه الأرض.
فإذا أردت أن تكون "النَّجْمُ الثَّاقِبُ"،
فعليك أن تتعلّم قوانين هذه الأرض، وعليك أن تسير في الأرض فتنظر كيف بدأ الخلق،
وعليك أن تجتهد وتتعلّم، وأن تبحث وتُطوّر، وأن تبني وتعمّر. وتعلم أن وجودك على
هذه الأرض، له وقتٌ، ومحدودٌ بوقتٍ، لا حول لك ولا قوّة، وُجِدت ولا تعرف متى
تغادر.
إنّك اليوم، عندك من القدرة ما تستطيع به أن تغيّر على
هذه الأرض، خلّفك الله على هذه الأرض، "... إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً
..."[البقرة 30]، ومكّنك عليها، بما أعطاك من قدرةٍ على العلم والتّعلّم، ولكن هذه الطّاقة
محدودةٌ بوقت، "يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ"[الطارق 9]، سيجيئ وقتٌ عليك وأنت على هذه
الأرض، حتّى قبل أن تغادرها، لا تستطيع أن تفعل شيئاً.
إنّك وأنت تستطيع أن تفعل شيئاً، دائماً تُذكّر نفسك أنّ
لا حول ولا قوّة إلّا بالله، بل أنّك في كثيرٍ من الأمور لا تستطيع أن تفعل شيئاً،
وأنت في هذا الوضع تكون في معنى: "يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ"
أيضاً، تصبح قدراتك محدودة، وهي كذلك دائماً، ولكنّك في أمورٍ ترى أنّك تغيّر فعلاً،
وتحدث فارقاً في حياتك وحياة من حولك، وفي أحيانٍ أخرى، لا تستطيع أن تفعل شيئاً، "يَوْمَ
تُبْلَى السَّرَائِرُ، فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ"[الطارق 9، 10].
تأمّل في كلّ ذلك، وتعلّم كيف تتعامل مع كلّ حالٍ من هذه
الأحوال، لماذا؟ لتكون "النَّجْمُ الثَّاقِبُ".
وكما تنظر إلى نفسك، أنظر في كلّ الظّواهر التي تحيط بك،
"وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ، وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ"[الطارق 11، 12] أنظر إلى ما يأتيك من الغيب في
كلّ صُوَرِه، في كلّ الظّواهر التي تحدث ولا تعرف لها سبباً، بل فيما يحدث لك ولا
تملك له دفعاً.
فقانون "السَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ"،
هو كلّ ما يجيئ لك من الغيب، إنّه في ردّ أعمالك إليك، سواء كانت هذه الأعمال
أعمالاً صالحة، أو أعمالاً طالحة.
"وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ، الَّذِي جَمَعَ
مَالًا وَعَدَّدَهُ، يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ"[الهمزة 1 ـ 3]، "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ"،
تجعله: "كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ"[الهمزة 4]، يرى نتيجة هذا الفهم، وهذا
الفعل.
كالإنسان الذي "..دَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ
لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا"[الكهف 35]، فوجدها "... خَاوِيَةٌ
عَلَىٰ عُرُوشِهَا ..." "[الكهف 42]، إنّه الحديث الذي يخاطب الغيب
به الإنسان.
وكذلك، كالحال الذي وصفه بعض القوم حين قالوا: [ضاقت
ولمّا استحكمت حلقاتها .. فُرجت وكنت أظنّها لا تفرجُ](1)، "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ"،
جاءت بالفرج.
"وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ"، إنّه كلّ ما يُحدثه
الإنسان على هذه الأرض، إنّه كالأرض يوم تُخرِج كلّ ما فيها، هو يُخرِج ما فيه من
خيرٍ أو شرّ، وتجيئ السّماء بالرّجع، فهي علاقة الأرض بالسّماء، والسّماء بالأرض.
"إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ، وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ"[الطارق 13، 14]، قد لا يجد بعض النّاس لهذه
العلاقة وجود، يرون هذا الحديث هزلاً، ويرى المؤمنون أنّه قولٌ فصل؛ لأنّهم يدركون
أنّ حدود رؤيتهم على هذه الأرض ضيّقةٌ وقاصرة، وأنّ هناك ما يدركون، وهناك ما لا
يدركون وما لا يعلمون، وهذا هو الإيمان بالغيب.
"إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا، وَأَكِيدُ كَيْدًا،
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا"[الطارق 15 ـ 17]. الكافرون هنا، هم من لا
يعملون بقانون الحياة، لا يتفكّرون، ولا يتدبّرون، يعتقدون أنّهم يعلمون كلّ شيء،
ويدركون كلّ شيء، ويفقهون كلّ شيء، لا يُرجِعون البصر إلى داخلهم، وإلى وجودهم،
وإلى حياتهم، وإلى أرضهم، ولا يحبّون أن يقولوا أنّهم لا يعلمون، وأنّهم لا يدركون،
فهم العالمون المدركون العارفون بكلّ شيء.
هؤلاء الذين يظنّون ذلك، هم الكافرون؛ لأنّ الكفر هو ألّا
ترى، بل أن تحاول أن تخمد ما ترى، وأن تضع حاجزاً حتى لا ترى، فتنكر كلّ شيء،
وترفض كلّ شيء، تعيش في عالمٍ اصطنعته، وفي وجودٍ تصوّرته، لا تريد أن تنظر إلى ما
هو حولك بصدق، ولا إلى خَلْقِك بصدق، وإلى ما يحدث لك بصدق.
"إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا"، هذا هو حالهم. والكيد
هنا، أنّهم يوظّفون كلّ ما أعطاهم الله ليخفوا حقيقتهم، وليحاولوا أن يخفوا عن النّاس
ـ كذلك ـ حقيقة وجودهم. إنّ الذين "يَكِيدُونَ كَيْدًا"، هم
الذين يسيرون ضدّ تيار الحياة وضدّ قانون الحياة، بظنّ أنّهم يفهمون، فهل سوف
يصلون إلى شيء؟
هل تستطيع أن تسير ضدّ قانون الحياة في أيّ أمرٍ، وفي أيّ
حال؟ هل تستطيع أن تزرع بلا ماء، وأن تحصد بلا عناء، وأن تُلِين الحديد بلا نار،
وأن تغيّر نفسك دون علم، وأن تُصلِح مجتمعك بلا معرفة، وأن تُقيم مجتمعاً بلا عدل؟
هؤلاء الذين يتصوّرون ذلك، هم الذين "يَكِيدُونَ
كَيْدًا"، والحقّ قانونه سارٍ لا يتغيّر، من الأزل إلى الأبد، ما دام هذا
الوجود قائماً، وهذا تأمّلنا في معنى: "وَأَكِيدُ كَيْدًا، فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ
أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا"، وهذا قانون الله على هذه الأرض، أنّه يعطي
الإنسان وقتاً كافياً لعلّه يفيق، ولعلّه يرجع إلى الحقيقة.
يعطيه من الآيات ما قد يجعله يفيق، يعطيه بقانون "السَّمَاءِ
ذَاتِ الرَّجْعِ"، لعلّه يفيق ويخرج من كفره إلى إيمانه "... الَّذِينَ
آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا ..."[النساء 137] ، هناك من لن يرجع إلى كفره،
وهناك من سيرجع ويزداد في كفره، هكذا هي الحياة.
فلو نظرنا إلى هذه السّورة وآياتها، إنّها تعطينا فهماً
عن معنى وجودنا، وكيف ننطلق في سماء معراجنا، ولا يكون ذلك إلّا بالرّجوع إلى
أصولنا، والتأمّل على أرضنا، والإيمان قبل كلّ شيءٍ بالغيب، "ذَٰلِكَ الْكِتَابُ
لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ..."[البقرة 2، 3].
عباد الله: نسأل الله: أن نقرأ آيات الله،
وأن نتعمّق في فهمها، وأن نكون أهلاً لتلمّس معانيها، ونستغفر الله أن نقول زوراً،
أو نغشى فجوراً، أو نكون بما أعطانا الله مغرورين، إنّما نستغفره دائماً، ونرجع
إليه دائماً، نسأله رحمةً، ومغفرةً، وفضلاً وكرماً.
فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول
الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله .
عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن
نتأمّل في آيات الله، وأن نتأمّل في الآيات التي تربط بين معراجنا وبين واقعنا على
أرضنا، والآيات التي تأمّلنا فيها اليوم، هي من الآيات التي فيها هذا الرّبط، ومن
السّور التي أوضحت بآياتها هذه العلاقة، بين الانطلاق في السّماء وبين ما يجب أن
نفعله على الأرض. وضّحت العلاقة بين الغيب والشّهادة، وبين الذين يؤمنون والذين
يكفرون، وما هو عليه الإنسان في واقع هذه الحياة الأرضيّة.
فإذا قرأنا هذه الآيات، تعلّمنا كيف نكون أكثر قراءةً
لواقعنا، ولحالنا، ولوجودنا، ولخَلْقِنا، ولكلّ الآيات حولنا، ولحديث السّماء لنا،
ولما تُخرِج الأرض من داخلها، فيما نفعله في أرضنا، وفي أرض وجودنا، في قيامنا، في
أجسادنا، في ذواتنا التي هي أرضٌ تتصدّع وتُخرِج ما فيها، سواء كان ما تُخرِجه صالحاً
أو طالحاً، سواء كان ما تُخرِجه نافعاً أو غير نافع.
الإنسان هو أرضٌ، والغيب بالّنسبة له سماء، وعلاقته
بالغيب هي علاقة تلقّي نفحاتٍ، سواء كان ظاهرها عذاباً، أو ظاهرها رحمةً، "...
بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ"[الحديد 13]. وقد يكون ظاهره رحمةً وباطنه
عذاباً، يوم لا يفهم الإنسان ما أنعم الله به عليه، ولا يُحسِن ما أعطاه الله، فقد
أعطاه كثيراً، ظاهره رحمة، ظاهره عطاء، ظاهره نعمة، ظاهره خير ـ ولكن هو بالنّسبة
له، يوم لا يعرف كيف يتعامل معه، هو عذابٌ؛ لأنّه لن يجعله أفضل.
عباد الله: نسأل الله: أن نكون أهلاً
لنفحات السّماء، وأن نتعلّم ممّا يصيبنا، وأن نُخرِج أحسن ما فينا، وأن نتعلّم،
وأن نحاول أن نُحسِن فيما نقوم به، بقدر استطاعتنا، وبقدر فهمنا، وبقدر عقولنا،
وأن نجتمع دائماً على ذكر الله، وعلى طلب الله، وعلى مقصود وجه الله، وأن نتواصى
بالحقّ والصّبر بيننا، وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، وأن نكون عباداً لله
صالحين.
اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك، تعلم ما بنا، وتعلم ما
عليه النّاس حولنا.
اللهم ونحن نتّجه إليك، ونتوكّل عليك، ونوكل ظهورنا إليك،
ونسلم وجوهنا إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلّا إليك.
اللهم فاكشف الغمّة عنّا، وعن بلدنا، وعن أرضنا.
اللهم ادفع عنّا شرور أنفسنا، وشرور الأشرار من حولنا.
اللهم اجعلنا لك خالصين، لوجهك قاصدين، معك متعاملين،
عندك محتسبين.
اللهم أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه، وأرنا الباطل
باطلاً وارزقنا اجتنابه.
اللهم لا تجعل لنا في هذه السّاعة ذنباً إلّا غفرته، ولا
همّاً إلّا فرّجته، ولا حاجةً لنا فيها رضاك إلّا قضيتها.
اللهم ارحمنا، واغفر لنا، واعف عنا.
يا أرحم الرّاحمين ارحمنا، يا أرحم الرّاحمين ارحمنا، يا
أرحم الرّاحمين ارحمنا.
________________________________
* يَا
أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن
تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ
وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ..."[الحج 5].
ولربّ نازلةٍ يضيق لها الفتى ..... ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها ..... فُرجت وكنت أظنّها لا تفرجُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق